كتبت - زينب العكري:أكد مقاولون أن تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة خلال شهري يوليو وأغسطس، سيقلص العمل في قطاع التشييد بنسبة 50%، إلى جانب تراجع معدلات الإنتاجية.وأوضحوا لـ«الوطن» أن القطاع يسجل أقل درجات الإنتاج نتيجة لتزامن فصل الصيف مع شهر رمضان المبارك والالتزام بوقف العمل في فترة الظهيرة.وقال المدير الإداري بمركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات أحمد المحمود، إن التداولات في السوق العقارية تعتبر جيدة منذ بداية العام الحالي.وتوقع المحمود أن ينتعش قطاع المقاولات خلال النصف الثاني من 2014 وخصوصاً بعد شهر رمضان المبارك بنسبة لا تقل عن 20% مع طرح الكثير من المشروعات الإنشائية.وأوضح أن قطاع المقاولات دائما ما يشهد ركوداً خلال شهر رمضان إذ يتراجع بنسبة 50%، مبيناً أن تزامنه مع حظر العمل مع فصل الصيف ورمضان يساهم بتقليص الإنتاجية.وأشار المحمود إلى أن قطاع المقاولات يشهد ركوداً في جانب المناقصات وإنجاز العمل، بحكم تقلص وقت العمل وتدني الطاقة الإنتاجية.من جانبه قال أمين سر جمعية المقاولين البحرينية علي مرهون، إن سوق البناء والتشييد يعاني من تراجع في الإنتاجية خلال موسم الصيف عموماً وشهري يوليو وأغسطس خصوصاً.وأشار مرهون إلى تراجع أعمال الإنشاءات بنحو 50% خلال فصل الصيف، حيث يسجل قطاع التشييد أدنى مستوياته من الأعمال خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام.وأضاف أن تزامن فصل الصيف مع شهر رمضان، يؤثر بشكل كبير على إنتاجية العامل وحالته الصحية، وخصوصاً أنه بحاجة إلى شرب كميات كبيرة من المياه مع ارتفاع حرارة الجو في يوليو وأغسطس.وأوضح أن بعض المقاولين يعوضون ذلك التراجع في الإنتاجية بالعمل خلال الفترة المسائية حيث ينقسم العمل إلى 4 ساعات صباحا و4 ساعات مساءً، مبيناً أن تلك الخطة تنفذ في الشركات الكبيرة حيث أن المؤسسات الصغيرة لا تتحمل العمل على فترتين.وفي ما يتعلق بمواد البناء، أكد مرهون أن الأسعار ثابتة منذ حوالي الـ 6 أشهر دون تغيير متوقعاً أن تحافظ على استقرارها خلال الفترة المقبلة.بدوره قال مدير عام شركة المنارتين ميسان الخميري: «تتراجع نسبة الأعمال الإنشائية بشكل ملحوظ خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام، مؤكداً أن نسبة الانخفاض تصل إلى 40% مقارنة مع بقية أيام العام.وحول أسعار مواد البناء أشار الخميري إلى أنه لا يوجد أي تغيير يذكر في أسعار منذ ما يقارب عام أو عام ونصف.
حظر العمل بالظهيرة يقلص أعمال الإنشاء ?50
30 يونيو 2014