أعلنت شركة «فورد» عن حصولها على التكريم لقاء التزامها المتواصل بخطط الاستدامة، إذ حلت في المرتبة الأولى ضمن قائمة أفضل 50 علامة تجارية صديقة للبيئة في العام 2014 والتي تعدها Interbrand.وبهذا تفوقت «فورد «على شركة «تويوتا»، والتي كانت متصدرة القائمة في العام الماضي، كما تفوقت على عدد من كبرى الشركات العالمية من أمثال «جونسون أند جونسون» و«كوكا-كولا» و«مايكروسوفت». وحازت «فورد» على المرتبة الأولى باعتمادها لتوجه فكري متقدم في المسؤولية البيئية والتصنيع المستدام، مع الحرص على توخي الشفافية التامة في كافة عملياتها التشغيلية والإفصاح عن المعلومات ذات الصلة، خاصة في مجال التصنيع. وكان لتركيز «فورد» على مسألة المياه، والتي تم تسليط الضوء عليها في تقرير الاستدامة السنوي الـ 15 الذي تم إصداره مؤخراً، إلى جانب مساعيها في خفض كمية النفايات وتشجيع تشييد الأبنية الخضراء، دوراً بالغ الأهمية في اعتلاء الشركة لسلم القائمة. وقال نائب الرئيس للاستدامة والبيئة وهندسة السلامة، روبرت براون: «يأتي هذه التكريم كدلالة واضحة على سعينا الدؤوب والدائم لتطوير منتجات تراعي أعلى معايير الجودة وتوفيرها إلى عملائنا في السوق، ناهيك عن تصنيعها بأسلوب مسؤول بيئياً، واعتماد هذه السياسة على الصعيد العالمي..تعكس الجائزة رضا الجهات المعنية بفورد عن السياسات البيئية التي تتبعها». وعند وضعها لقائمة أفضل 50 علامة تجارية صديقة للبيئة كل عام، تبدأ Interbrand بتحديد العلامات التجارية الـ 100 التي يشملها التقرير السنوي لأفضل العلامات التجارية العالمية. وتحظى العلامات التجارية التي تُذكر ضمن التقرير بحضور عالمي وسجل بارز في إضفاء القيمة المعززة للجهات المعنية بها. ومن ثم تقوم Interbrand بإجراء بحث مكثف يشمل العملاء لرصد الآراء العامة حول الممارسات المستدامة أو الصديقة للبيئة التي تعتمدها هذه العلامات التجارية، وتقوم بمقارنتها مع بيانات الأداء المستدام أو البيئي التي قامت بجمعها وتحليلها شركة «ديلويت» للأبحاث. إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي العالمي في Interbrand، جيز فرامبتون: «خلال السنوات القليلة الماضية، أكدت فورد مكانتها كرائدة في الاستدامة، حيث أنها ركن لا يتجزأ من استراتيجية العمل لدى فورد».وواصل: «من هذا المنطلق، أصبح بمقدور الشركة تحديد ومعالجة آثارها على كل من البيئة والمجتمع بشكل سريع وفعال، وبما يشمل كافة جوانب عملياتها التشغيلية».وزاد: «لا شك أن مواصلة الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة والتقنيات المساعدة في التوفير باستهلاك الوقود وتثقيف العملاء حول فوائدها العديدة، ستلعب دوراً جوهرياً في تعزيز عمليات الشركة والارتقاء بقيمة علامتها التجارية على مر الوقت».
«فورد».. أفضل العلامات التجارية الصديقة للبيئة
30 يونيو 2014