أعلنت جامعة البحرين أن هيئة التعليم العالي البريطانية وافقت على اعتماد برنامج التطوير الأكاديمي في الجامعة بمساريه، وهما: برنامجا تطوير الممارسة الأكاديمية (PCAP)، وبرنامج التطوير المهني المستمر (CPD).وهنأ رئيس الجامعة د.إبراهيم جناحي، أعضاء اللجان العاملة ضمن برنامج التطوير الأكاديمي بقيادة نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا د.خالد بوقحوص.وقال د.جناحي إن «الحصول على هذا الاعتماد ينطق بالمستوى الرفيع والإمكانات الكبيرة لدى أعضاء هيئة التدريس»، مشيراً إلى أن «عبارات الشكر والإعجاب بمحتوى البرنامجين التي رافقت الإشعار بالموافقة على اعتمادهما من الهيئة البريطانية تبعث على الاعتزاز والفخر». مشيراً إلى أن حصول جامعة البحرين على اعتمادية البرنامجين الهادفين لتطوير الممارسات الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، تجعل من الجامعة قاطرة تطوير الممارسات الأكاديمية والمهنية في هذا القطاع المهم والحيوي والمستمر في النمو في مملكة البحرين.وذكر أن «هذه الموافقة من الهيئة البريطانية تأتي بعد مراجعة دقيقة قامت بها للبرنامجين».وأكد د. جناحي أن الجامعة قد أخذت على عاتقها عدم توقف كادرها الأكاديمي المتميز عن التطور والتقدم في ممارسة هذه المهنة النبيلة، وقد خاضت الجامعة تجربة التطوير الأكاديمي لسنوات مضت بالتعاون مع إحدى الجامعات البريطانية المتخصصة في هذا المجال، وقد آن لها أن تتسلم زمام مبادرة طرح هذين البرنامجين بعد أن اكتسب عدداً من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الخبرة الكافية، وأثبتوا قدراتهم على تصميم هذه البرامج وقيادتها وإدارتها بنجاح.وأشار إلى أن «الجامعة ماضية في البناء على ما أنجزته، والسير قدماً في تنفيذ خططها التطويرية»، لافتاً إلى أن «التطوير الأكاديمي يعد من أهم بنود استراتيجية الجامعة».ويهدف البرنامجان إلى تطوير طرق التدريس ومهاراته لدى أعضاء هيئة التدريس، ويختص برنامج تطوير الممارسة الأكاديمية «PCAP» بأعضاء هيئة التدريس الجدد - ممن تتراوح سنوات خبرتهم بين ثلاث وخمس سنوات – حيث يسعى إلى إكساب هؤلاء المعرفة والمهارات التي تيسر عمليتي التعليم والتعلم، وذلك بتدريبهم على أحدث الأساليب والاستراتيجيات في مجالات التدريس والتقويم الجامعيين. بينما يستهدف برنامج التطوير المهني المستمر الأساتذة ذوي الخبرة التي تزيد على خمس سنوات من خلال إشراكهم في محاضرات وورش مهنية وفنية.وقال نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور خالد بوقحوص: «أثبت البرنامجان توازنهما ولياقتهما للحصول على ثقة الهيئة البريطانية المرموقة»، مشيراً إلى أن «هذه الثقة لم تأت إلا بعد مراجعة وفحص دقيقين لملفات البرنامجين والوقوف على متانتهما وانتهاجهما الأساليب العلمية المعيارية».ولفت إلى أن «الجامعة مضت في خطوات ثابتة حيث استعانت بجامعة يورك سانت جون البريطانية لتقديم برنامج الممارسات الأكاديمية مدة ست سنوات، ثم استقلت بطرحه منذ العام الماضي، معتمدة على كوادرها».ومن جهتها، قالت رئيسة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة بالجامعة منسقة برامج التطوير الأكاديمي د.سناء المنصوري إن «اعتماد البرنامجين سيتيح لأعضاء هيئة التدريس المشاركين في أحدهما الحصول على الزمالة من هيئة التعليم العالي البريطانية وفق شروط معينة، وتلك ميزة لعضو هيئة التدريس وشهادة له بأن تدريسه في مستوى التدريس الدولي».وذكرت أن الجامعة ستبدأ في تطبيق النسخة الأولى من برنامج التطوير المهني المستمر في صيغته الجديدة في العام الجامعي المقبل 2014/2015.