افتتح وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أمس، مختبر العلوم للمكفوفين بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، ودعا لتعميم الأجهزة المخبرية الصوتية على مدارس الدمج الحكومية. واعتبر مدير المعهد عبدالواحد الخياط، المختبر نقلة نوعية في التعليم، من خلال توفيره لمجسمات ونماذج وأجهزة ناطقة تعين المكفوف على دراسة مادة العلوم وإجراء التجارب العملية.وحضر الوزير تطبيقاً لعدد من التجارب العملية لقياس السرعة، والنافذة الخارجية للغرفة، ومستوى الماء، وإجراء فحص طبي لدرجة الحرارة من خلال الأجهزة الصوتية.وأثنى النعيمي على المشروع الذي يهدف لتهيئة البيئة المكانية المناسبة للمكفوفين لدراسة مادة العلوم وتطبيقها عملياً، موجهاً إلى تعميم هذه الأجهزة المختبرية على مدارس حكومية يدرس فيها الطلبة المكفوفون، باعتبارهم مكون أساس في العملية التعليمية.وقال إن عدد الطلبة المكفوفين المدمجين في المدارس الحكومية بلغ العام الدراسي الحالي 28 طالباً وطالبة، يتمتعون جميعاً بالرعاية التربوية والإرشاد النفسي، وتعليمهم لغة برايل واستخدام الحاسب الناطق. وأضاف أن الوزارة تولت إعداد وتأهيل الهيئة التعليمية القادرة على التعامل معهم، وتكييف نظام التقويم والامتحانات بما يناسب أوضاعهم، إضافة إلى تهيئة البيئة المدرسية وتزويدها بالمرافق الخاصة والمصاعد والأجهزة المعينة والعلامات الإرشادية بلغة برايل.
مختبر علوم للمكفوفين بالمعهد السعودي البحريني
01 يوليو 2014