كتبت - عايدة البلوشي: هي أرملة تعيش وحيدة بين أربعة جدران في منزل إيجار بمنطقة الرفاع، بعد أن كانت مع زوجها في حياة آمنة ومستقرة، لكن بين ليلة وضحاها تغيرت الأحوال، وأصبحت أرملة.تقول الأرملة لـ«الوطن» إن الإيمان بقضاء الله وقدره واجب على كل إنسان مؤمن ولا اعتراض على حكمة رب العالمين، حيث كتب الله لي بأن أكون أرملة لا سند ولا عون لي، كما كتب لي بأن لا يكون لي أبناء، فقد توفي زوجي وأعيش في المنزل دون أولاد يملؤون علي وحدتي. وتواصل: أحياناً أبكي من شدة الجوع، نعم لا أجد قوت يومي رغم مساعدة الجيران وأصحاب الأيادي البيضاء، ولكن كم أشعر بحرج عندما يقدم لي أحدهم الطعام، ربما يرى البعض أن علي أن أعمل فأقول لهم لا يوجد إنسان لا يتمنى بأن يعتمد على نفسه، أنا حتى لا أختار موعد طعامي فهو مقترن بمتى ما يتوفر لي وأحياناً أنام دون عشاء، فكرت كثيراً بأن أعمل في المنزل، ولكن كوني امرأة كبيرة في السن وظروفي الصحية لا تسعفني لا أستطيع عمل أي شيء، أنا لا أطمح إلى منزل وسيارة وإلخ.. كل ما أريده قوت يومي وسد جوعي!
أرملة لا تجد قوت يومها
01 يوليو 2014