كتب – حذيفة إبراهيم: تعايش المواطن علي راشد محمد (40 عاماً) مع فقدانه لإحدى ساقيه بشكل جزئي إثر حادث اصطدام سيارة العام 1990 أثناء تأديته لعمله مما أدى إلى بتر جزء من ساقه الأيمن فضلاً عن إصابته بضمور في العضلة، فيما يحاول الحصول على مبلغ العلاج التأهيلي البالغ 6 آلاف دينار. وتعود قصته إلى أنه أصيب بحادث مروري أثناء عمله في «تاكسي العربية» إلا أن الشركة لم تكن مؤمنة عليه حينها، وبعد مراجعته لهيئة التأمينات الاجتماعية تبين أنه لم يكن مؤمناً عليه، وعليه أن يجد عملاً آخر ويستقيل منه حتى يتم صرف التأمين الاجتماعي، وهو ما لا تسمح به حالته. وازدادت حالة المواطن علي سوءاً بعد بتر رجله اليمنى في المملكة العربية السعودية في فبراير 2012 إثر إصابته بمرض السكري وانقطاع الدم عن الرجل، فيما تم قطع المزيد منها بسبب استفحال مرض «الغرغرينا» ليصل البتر إلى أعلى الركبة لوقف امتدادها. وأوصت اللجنة الطبية في مستشفى قوة دفاع البحرين بضرورة حصوله على طرف صناعي مما يحتم تقديم الرعاية والخدمة له وهو ما لا يستطيع تحمله في ظل ارتفاع تكاليف العلاج في المركز التأهيلي، وضعف حالته وحالة والده المالية. ويناشد علي أهل الخير والجهات الرسمية بالالتفات لحالته الصحية ومساعدته، حيث بالكاد يستطيع سد رمقه.