كتبت- زينب أحمد:كشف القصاب إبراهيم غلوم عن أن أصحاب مطاعم ومشويات يشترون 5-10 كيلو من فضلات ومخلفات اللحوم بدينار واحد ويمزجونها مع اللحوم المستوردة الخالية من الشحوم لصنع المشاوي، وفيما أخلت شركة البحرين للمواشي مسؤوليتها معتبرة أن ذلك من اختصاص وزارة الصحة وإدارة حماية المستهلك، اعتذرت وزارة الصحة عن التعليق على الموضوع.وقال إبراهيم غلوم إن كمية اللحوم التي يستلمها من الحكومة غير كافية لتغطية حاجات الزبائن في أرجاء مدينة المحرق، لافتاً إلى أن كمية اللحوم تتراوح ما بين 5 - 6 ذبائح يومياً. وأضاف أنه «مراراً وتكراراً أرسل رسالة شكوى لوزير الصناعة والتجارة د.حسن فخرو لكن دون جدوى»، مشيراً إلى إنه مضطر لشراء اللحوم من القصاصيب الآخرين بسعر دينار واحد للكيلو الواحد ومن ثم بيعه 1.200 للزبائن مع علمه أن التسعيرة الحكومية هي دينار واحد للكيلو الواحد لتغطية الخسائر».وبين أن، هناك العديد من ملاحم بيع اللحوم تستلم أضعاف الرؤوس من خلال سجلات قديمة رغم أنها لا تعمل، إضافة إلى وجود مطعم بمنطقة المنامة يستلم حوالي 7 رؤوس جراء سجلاته القديمة رغم أنه مطعم وليس ملحمة.واتصلت «الوطن» برئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة د.مريم هرمس لكنها اعتذرت عن التعليق حول الموضوع، كما اعتذرت رئيس قسم مراقبة الأغذية بوزارة الصحة نجود المقهوي عن التعليق أيضاً.وحاولت «الوطن» الاتصال بوزارة الصناعة والتجارة إلا أنها تعذرت بإرسال الإيميل منذ 3 أيام لكن دون جدوى». من جهته، قال رئيس جمعية حماية المستهلك عبدالله الجيب إن «هذه الأفعال موجودة ومن واجب وزارة الصحة المراقبة وذلك باتخاذها كافة الإجراءات اللازمة لحل الموضوع، مضيفاً أن تلك المخلفات تكون أحياناً مكشوفة وعلى سيارات (بيكب) مما تكون أكثر عرضة للتلوث والجراثيم التي تضر بصحة المواطنين».وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة «ترافكـو» وشركــة «البحريـن للمواشي» إبراهيم زينل أن «شركة المواشي ليست هي الجهة المسوؤلة عن مراقبة المواشي بل ذلك من اختصاص وزارة الصحة وإدارة حماية المستهلك وبالنسبة لتوزيع اللحوم فإن ذلك يتبع حسب موقع المحل للمنطقة ونسبة السكان فيها».