أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه هيئة «بي بي سي» البريطانية أن إيران أكثر بلد لا يحظى بشعبية على مستوى العالم، فيما جاءت ألمانيا في المرتبة الأولى حيث لديها أصداء جيدة في إسبانيا وفرنسا على الرغم من سياسة المستشارة أنغيلا ميركل التقشفية الصارمة.ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني بأنه يتحسر على أيام الشاه. وقال «كانت إيران ذات عزة ولكن اليوم بلغ الأمر درجة يتخوف معها الرجال من السفر إلى الخارج مع زوجاتهم حتى لا يتعرضوا للإهانة أمامهن». وفي الاستطلاع الذي تجريه المحطة سنوياً منذ العام 2005 والذي يشمل أكثر من 26 ألف شخص في 25 بلداً، حلت ألمانيا في المرتبة الأولى من بين 15 بلداً آخر وأعضاء الاتحاد الأوروبي، إذ أن 59 % من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون تأثيرها في العالم «إيجابيا». وبعد ألمانيا، جاءت كندا وبريطانيا واليابان (الأولى سنة 2012) وفرنسا. وبقيت إيران في المرتبة الأخيرة، فيما تراجعت الصين إلى المرتبة التاسعة والهند إلى المرتبة الثانية عشرة. وبحسب «بي بي سي»، تحظى ألمانيا بشعبية كبيرة في إسبانيا (68% من الآراء الإيجابية) وفرنسا (81% من الآراء الإيجابية)، ولكن ليس في اليونان (52% من الآراء السلبية) حيث علقت «ملصقات وصفت المستشارة انغيلا ميركل بالنازية خلال التظاهرات المناهضة للتقشف في أوروبا». أما الاتحاد الأوروبي الذي حل في المرتبة السادسة في الاستطلاع فيشهد تراجعاً في شعبيته بمعدل 14 نقطة في ألمانيا، فيما ينظر إليه البريطانيون للمرة الأولى بسلبية (47%) أكثر منهم بإيجابية (42%)، علماً أن رئيس الحكومة ديفيد كامرون وعد بإجراء استفتاء حول الانتماء إلى الاتحاد بحلول العام 2017.