تحيي المراكز الاجتماعية لوزارة التنمية الاجتماعية برامجها الترفيهية والتوعوية خلال شهر رمضان الكريم حيث تتضمن محاضرات وورش عمل واحتفالات التقليدية مثل نقش الحناء والقرقاعون وبعيد الفطر حيث جهزت المراكز لعرض الفقرات الترفيهية والبرامج المسلية والأناشيد الخاصة في جو مليء بالبهجة والسرور يجمع أفراد العائلة ضمن موروث شعبي، إضافة إلى المسابقات وتوزيع الهدايا بمشاركة الفرقة الموسيقية والشخصيات الكارتونية .وقال الوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاق إن الاحتفال بتلك الموروثات الشعبية عادة سنوية تحرص جميع المراكز الاجتماعية على إحيائها كإحدى العادات القديمة التي توارثها الأبناء من الأجداد وحتى الآن فهي من الليالي التي ترسخ في أذهان الأطفال المشاركين لترسيخ الثقافة الشعبية للأطفال لعدم اندثارها وسط المتغيرات الاجتماعية والحياتية المؤثرة على الثقافة الوطنية باعتبار أن تلك الفعاليات تمثل الداعم في تأصيل الهوية الثقافية . وقال إن جديد هذا الصيف هو برنامج تصميم البطاقات وتغليف هدايا وطلاء ونقش الأظافر وبرنامج حوارات باللغة الانجليزية، إضافة إلى البرامج التعليمية والتثقيفية والترفيهية كبرامج الزراعة المحلية، برامج الفوتوشوب، برنامج المحترف الفني وعدد من البرامج المتميزة، أما نادي شريفة العوضي فيقدم عدداً من البرامج أبرزها كرة القدم والطائرة والسلة ونادي العلوم والسباحة وبرنامج الواحات الإيمانية وبرامج الروبوتكس، مؤكدة حرص الوزارة على اختيار عناصر مدربة للتعامل مع الأطفال وتدريبهم واستغلال طاقاتهم في صقل مواهبهم وإشباع رغباتهم. وأضاف أنه سيتخلل بين تلك الفعاليات الشعبية خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات وورش عمل بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات واليوم العالمي للشباب، إضافة إلى محاضرة عن أمراض هشاشة العظام وسرطان الثدي مع فحص الثدي ومحاضرة بعنوان الإبداع الوجداني ومحاضرة حول مرض الحصبة: الوقاية والعلاج وورشة عمل لربات البيوت حول زراعة الشتلات المنزلية. ووجه إسحاق دعوة لأفراد الأسرة البحرينية للحضور والمشاركة في الفعاليات والبرامج للاستفادة خلال شهر الصيام وكذلك المشاركة في الاحتفالات الشعبية ابتهاجاً بالمناسبة وتشجيع الأطفال للانخراط في محيط أهالي المنطقة، مشيرة إلى أهمية مشاركة المجتمع المحلي في المناسبات الاجتماعية تعزيزاً للروابط الاجتماعية وإشاعة العادات والتقاليد الإيجابية، إضافة إلى توجيه حركة التغيير الاجتماعي بدور إيجابي فعال في حياة المجتمع. من جهة أخرى أكد إسحاق استعدادات أندية الاطفال والناشئة في المراكز الاجتماعية الموزعة على محافظات المملكة ونادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة اتخذت كافة استعداداتها لتنظيم نشاطاتها الصيفية السنوية خلال شهر أغسطس، مشيراً إلى أن البرامج تشتمل على باقة منوعة من الأنشطة الإبداعية والتنموية لتطوير المواهب والمهارات للأطفال والناشئة وإشباع رغباتهم في حب التعلم والاستطلاع، حيث إن البرامج لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية بل روعي أن تخاطب جميع الجوانب بهدف دعم المهارات الفردية وإشباع الغايات الأساسية والقدرات الإبداعية عند الأطفال والناشئة من خلال التعلم بالممارسة واستكشاف المواهب بمنهج حيوي لا يخلو من المرح والتسلية والمتعة. لافته أن الأندية تتميز بتواصل إيجابي كبير من الأطفال والناشئة وأولياء أمورهم، حيث تسعى الوزارة إلى تقديم كل جديد ومتطور في مجال الأنشطة الاجتماعية والعلمية والمعرفية. وأشار إلى أن الهدف من إطلاق برامج جاذبة للأطفال تجعلهم يلتفون حول الأندية بشكل دائم لا لاسيما أن الأندية تستوعب عدداً كبيراً من الأطفال طوال العام تحتضنهم وتسهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية وتجعل أولياء أمورهم أكثر اطمئناناً لوجودهم في محطة معرفية، موضحاً تنفيذ باقة منوعة من البرامج الصيفية الهادفة لتستوعب أكثر من 1200 مشارك من الأطفال والناشئة، علماً بأن أندية الأطفال والناشئة مجهزة بأفضل الخدمات لتنمية ثقافة الطفل والنشء البحرينـي من جميـع النواحي البدنية والفكرية والفنية والعلمية في إطار منهجي ومعرفي بما يتناغم تماماً مع استراتيجية الوزارة، وتنمية دور الأسرة النموذجية من خلال برامج وأنشطة النادي، وتحقيق التواصل والتكامل مع المجتمع، إضافة إلى تعزيز دور مشاركة الطفل في النشاطات الثقافية والفنية والإبداعية.