قال علماء أميركيون إن إعلان اكتشاف كوكبين قابلين ربما للحياة كان على خطأً، إذ تبين أن نشاط النجم، الذي ظن العلماء أن كوكبين يدوران حوله، ضلل نتائجهم. وكان العلماء أعلنوا في العام 2010 اكتشاف كوكبين «غليس د»، و«غليس جي» في مسافة معتدلة عن شمسهما تسمح بتشكل الحياة على سطحيهما وتطورها.وحدد العلماء آنذاك بعده عن كوكبنا بنحو 22 سنة ضوئية، علماً أن السنة الضوئية، وهي وحدة لقياس المسافة وليس الزمن، تساوي 9460 مليار كيلومتر.وحتى يكون الكوكب الصخري قابلاً للحياة، ينبغي أن يكون على مسافة معتدلة من شمسه، بحيث يمكن أن تتوافر المياه السائلة على سطحه.ولدى الإعلان عن الاكتشاف في العام 2010، اعتبر العلماء أنهم اكتشفوا الكوكب الأكثر مماثلة للأرض حتى ذلك الوقت، مستندين إلى خلاصات المسح الطيفي للنجم غليس 581.لكن علماء فلك في جامعة بنسلفانيا شككوا في هذا الاكتشاف، ورجحوا أن يكون نشاط النجم قد ضلل العلماء وجعلهم يظنون بوجود كوكبين.