عواصم - (وكالات): استكملت «الدولة الإسلامية - داعش» السيطرة على حقول النفط الرئيسة في محافظة دير الزور شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أنها تمركزت في حقل التنك بعد انسحاب مقاتلي المعارضة وبينهم جبهة النصرة منه. في الوقت ذاته، أحرزت القوات النظامية السورية تقدماً في اتجاه مدينة حلب شمال سوريا، بسيطرتها على المنطقة الصناعية شمال شرق المدينة، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية سيطرت على «أجزاء كبيرة» من المنطقة، مشيراً إلى أن السيطرة الكاملة عليها من شأنها إقفال المدخل الشمالي الشرقي للمدينة على مقاتلي المعارضة.ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من تمكن القوات النظامية من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة على سجن حلب المركزي لأكثر من عام، ما أتاح لها قطع طريق إمداد رئيس آخر للمعارضين.في غضون ذلك، سيطرت «الدولة الإسلامية» خلال الساعات الماضية على بلدة بقرص التي تقع إلى الغرب من مدينة الميادين، أكبر مدن ريف دير الزور التي سقطت في ايدي «الدولة الإسلامية». وانسحبت من بقرص جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب أخرى دون اشتباكات.من جهته، حذر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من «فتنة سورية لبنانية» في حال عدم إيجاد حل لمشكلة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الوضع حاليا يشبه نقل كل سكان رومانيا إلى فرنسا، أو ربع سكان العراق إلى السعودية.من جانب آخر، قالت هيئة الإذاعة البريطانية إن بريطانيا كان لديها خطة لتدريب وتجهيز جيش يتألف من 100 ألف من مقاتلي المعارضة لهزيمة الرئيس بشار الأسد قبل أن يعاد النظر فيها وتعتبر محفوفة بالمخاطر.في موازاة ذلك، وقع أكثر من 100 إمام من السنة والشيعة خطاباً يحث البريطانيين المسلمين على عدم الذهاب للقتال في العراق أو سوريا.