يتجه ملايين الأشخاص حول العالم لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء البطولات الرياضية العالمية من أجل الدردشة، أو التعليق على اللحظات المهمة، أو مناقشة الحوادث المثيرة للجدل، أو التعبير عن فرحتهم أو حزنهم. وفي وقت تستمر فعاليات كأس العالم في كرة القدم في البرازيل، تواصل شركة تويتر بدراسة نمط التغريدات، حيث سجلت أكبر نسبة من التغريدات خلال حدث رياضي. ولكن تبين للشركة أيضاً، أن هناك مدة زمنية قصيرة، تكاد تنعدم فيها التغريدات بشكل كلي، وهي فترة ركلات الترجيح في الأدوار الإقصائية، مشيرةً إلى المباراة التي جمعت بين منتخبي البرازيل وتشيلي، وانتهت بفوز الأخيرة بركلات الترجيح. ولاحظت الشركة أن الفترة التي تسبق استعداد اللاعب لتسديد ركلة الجزاء تشهد انخفاضاً ملحوظاً في نسبة التغريد عبر تويتر، ثم تسجل فترة صمت حادة أو امتناع عن التغريد مع إطلاق حكم المباراة صافرته لتسديد الكرة، وبعد تسديدها يعاود المستخدمون التغريد بشكل كثيف. وقال مدير علوم البيانات لدى تويتر ميغيل ريوس: "إن ما يحصل على موقع تويتر هو نفسه الذي يحصل في العالم الحقيقي على أرض الملعب، فالفترة التي تسبق تسديد الكرة تكون فترة صمت وترقب بالنسبة للجمهور الذي يكون في حال من التوتر الشديد، لكنه سرعان ما ينفجر فرحاً أو حزناً تبعاً لنتيجة التسديدة”.
ركلات الترجيح تصيب «تويتر» بالشلل
05 يوليو 2014