أطلقت مجموعة البحرين لحقوق الإنسان أمس، حركة «بحرينيون ضد الإرهاب»، لتوضح للعالم حقيقة ما يحدث في البحرين من أعمال عنف تمارسها جماعات الإرهاب.وقالت المجموعة إن من حق شعوب العالم الوقوف على حقيقة ما يجري دون أي تحريف، ومن حق الشعب البحريني أيضاً أن يكون صوته مسموعاً من قبل العالم.ودانت المجموعة في بيان لها أمس، التفجير الإرهابي بقرية العكر الذي أودى بحياة شهيد الواجب الشرطي محمود فريد، لافتة إلى أن الشعب البحريني يقف موحداً إزاء هذه الجرائم الإرهابية أكثر من أي وقت مضى، ولن يتراجع حتى نهاية الإرهاب، وأن وهؤلاء الإرهابيين لا يحملون سوى التطرف والجهل والكراهية والثقافة الإرهابية الفاسدة. وأضافت أن البحرين تواجه ووفقاً لمختلف المعايير تحدي الإرهاب، وهو ذات الإرهاب الذي اتفق المجتمع الدولي خلال العقد الماضي على مواجهته بشكل جماعي من خلال استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.وأكدت المجموعة أن هذا هو الوقت المناسب كي يظهر المجتمع الدولي تضامنه مع الشعب البحريني، والبحرين كدولة في جهودها ومسعاها لهزيمة الإرهاب الذي ندينه بأقوى الكلمات الممكنة.وشددت على ضــرورة ملاحقـــة الجنـــاة المسؤولين عن الجريمة، وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب في إطار سيادة حكم القانون، لاسيما أن الجرائم الإرهابية تقع بين أشد الانتهاكات جسامة لحقوق الإنسان.تتكون المجموعة من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية الحقوقيين البحرينية، وجمعية كرامة لحقوق الإنسان، ودائرة الحقوق والحريات بتجمع الوحدة الوطنية، والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين.