نددت اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني الصمت العربي والإسلامي والدولي حيال العدوان الصهيوني المجرم على قطاع غزة، واستهدافه الأرواح والبنية التحتية.واعتبرت العدوان استهانة بالأنظمة العربية والإسلامية وبتواطؤ مجتمع دولي طالما تشدق بحقوق الإنسان وحق الحياة، في وقت يمارسون فيه ازدواجية مقيتة تجاه الفلسطينيين.وأضافت اللجنة في بيان لها أمس صدر باسم رئيسها د.علي أحمد، أن إقدام الكيان الصهيوني على مثل هذه الجرائم والمجازر دون أدنى استنكار أو شجب من المجتمع الدولي، أسقط كل دعاوى الغرب الزائفة المتعلقة بالحريات والحقوق والعدل والمساواة، لافتاً إلى أن المصالح والمكاسب الخاصة التي تسعى كل دولة لتحقيقها هي الهدف الأسمى والوحيد لهذه الدول. وقال البيان إن صمت العالم اليوم على هذه الجرائم النكراء التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل هو جريمة لا تغتفر وتدفع بالعالم إلى أن يعيش في صراع لا ينتهي تكون اليد العليا فيه لأصحاب القوة ومن يملكون السلاح. واستنكرت اللجنة صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها وعدم تحمل مسؤولياتها تجاه جزء غالٍ من الأمة العربية والإسلامية ومن المفروض أنها تمثل القضية الرئيسة والمحورية للعرب والمسلمينن وهو ما دفع الصهاينة وجرأهم على استباحة دماء الإخوة في غزة وتدمير ممتلكاتهم.