تزخر البطولة بوجود العديد من النجوم اللاعبين سواءً كانوا لاعبين أو مدربين أو حكاماً وحتى إداريين، ومن هؤلاء النجوم حارس مرمى الرفاع الشرقي علي سعيد الذي قاد فريقه بالموسم المنصرم لتحقيق لقب بطولة كأس الملك ودوري الدرجة الثانية، وقبلها كان حارساً لمنتخبنا الوطني لكرة القدم وأشهر محطاته في كأس آسيا 2004 بالصين ويومها حقق (الأحمر) المركز الرابع كأبرز نتيجة يحققها منتخبنا الوطني. ولكن (المطاطي) علي سعيد لا يشارك كلاعب في هذه البطولة، إذ لا تسمح لوائح البطولة بمشاركته، وإنما كمدرب لفريق (جوول) من المجموعة الثانية، كأول تجربة من هذا النوع لسعيد في هذه البطولة، ونجح في مهمته الأولى، إذ فاز جوول على كوبرا بخمسة أهداف مقابل هدفين وأصبح من أقوى المرشحين لبلوغ الدور الثاني عن هذه المجموعة رفقة فريق الزلزال. وعن هذه التجربة قال (المطاطي) إنه سعيد للغاية بها من خلال قيادة هذا الفريق الرائع، بالذات كون شركة (جوول) تعتبر من الرعاة لهذه البطولة، مشيراً إلى أن التجربة الأولى في المباراة الافتتاحية ضد كوبرا كانت ناجحة للغاية من خلال تحقيق الفوز بخمسة أهداف لهدفين. وأضاف سعيد «أتمنى التوفيق في هذه المهمة وألقى الدعم من الجميع، فلدينا إدارة قوية للفريق ومتميزة بالإضافة للاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري والكل يؤدي عمله بأفضل ما يكون، ونحن نجحنا في أول مباراة ولكن لايزال المشوار أمامنا طويلاً للتأهل ويجب أن نبذل قصارى جهدنا في المباريات القادمة.
علي سعيد.. من حارس مرمى إلى مدرب!
07 يوليو 2014