اعتبرت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية «الإرادة»، تحويل الخلاف السياسي إلى مواجهة مع رجال الشرطة، انتحاراً لمن ينتهج هذا الأسلوب، محملة القوى السياسية دوراً رئيساً بمواجهة الأعمال الإجرامية، وألا يلقى عبء التعامل مع مثل هذه الجماعات دوماً على الأمن بمفرده. ودانت «الإرادة» في بيان لها أمس، الحادث الإرهابي في قرية العكر الشرقي الجمعة، ما أدى لاستشهاد الشرطي محمود فريد متأثراً بجراحه البالغة، نتيجة عمل إجرامي آثم وجبان، أثناء أداء واجبه الوظيفي في حفظ الأمن والأمان، حيث إن الإرهاب لا يعرف وطناً ولا ديناً. وأضافت أن تحول الخلاف السياسي إلى مواجهة مع رجال الشرطة يؤدي للانتحار الكامل لمن ينتهج هذا الأسلوب، داعية القوى السياسية إلى لعب دور رئيس في مواجهة الأعمال الإجرامية، وأن يكون هناك دور كبير في الحلول السياسية، تعزز بالآليات الاجتماعية والفكرية والثقافية والإعلامية.وقالت إن الأحداث الإرهابية المتكررة تزيد إصرار البحرينيين على التلاحم بمواجهة الإرهاب، والقضاء عليه بالتعويل على الفئات المعتدلة غير المتطرفة من الشعب البحريني بكافة أطيافه، ومواصلة طريق الإصلاح والعمل على رأب الصدع في المجتمع، وتفويت الفرصة على أعدائها والمتربصين بها.وابتهلت الجمعية في بيانها إلى المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه وجميع أهل البحرين الصبر والسلوان.