د. بسام محمد الحمد .. أستاذ في جامعة البحرين - مدير مركز ضمان الجودة- حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم وما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن ؟؟حب الله، الأجر والمثوبة، العلم والعمل، أن أكون قريباً من الله وأن يرضى عني- آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها ..«ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون»- خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار ؟الارتقاء بكل آية أقرؤها، رحلة العمل للوصول إلى رضا رب العالمين بكل آية أحفظها، القدرة التي وهبها الله لي في الحفظ وأحب أن أتقرب إلى الله بصفة وهبها الله لي.- باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله .. بالنسبة للأطفال ؟لا شك سن الحفظ في أحسن الأحوال هو من سن رياض الأطفال، ولكن أقول أيضاً إن الوقت لم يتأخر يوماً في حفظ كتاب الله، وهناك دوماً القدرة متى وجدت العزيمة ولنتذكر أن رحلة الحفظ هي حفظ للقلب والجوارح.- هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟التغيير الحقيقي قبل وأثناء حفظ القرآن، ولكن حتى في حال الانتهاء من حفظه تشعر أنك عملت شيئاً لترضي رب العالمين، فلن تضيع أخلاقك وحسناتك وبذلك حفظك بفعل السيئات. أعني بذلك حفظ الله يحفظك على الثبات على الحق.- كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك؟ حدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟شعوري لحظة ختم القرآن هو أني قريب من رب العالمين، وشعوري بفرح والدي كان أعظم. والداي كانت لهما الإضافة الحقيقة في صقل أخلاقي وصفاتي النظامية اللذين ساهما بشكل رئيس لحفظي لكتاب الله. في رحلة الحفظ، يحتاج الشخص في حفظه إلى التخطيط الجيد لتغيير سلوكه وإيمانه بما يناسب رحلة الحفظ بأنها رحلة حياة، فحفظ، وصحبة، وأخلاق، وقيام، ثم تذكير وتواصل، وتشجيع ثم الأمل والعلم والعمل، ثم الاجتهاد والتضحية بأوقات لله والاستعانة بالأخوة، ثم تتجرد له بوقتك وتطيعه في جميع أحوالك، فيعطيك الثبات على حفظك وحفظ وقتك وعملك وكل ما تملك. الحمدلله رب العالمين.