نزل آلاف الاشخاص السبت الى شوارع مدينة بوسطن، على الرغم من المطر، لركض آخر كيلومترات الماراثون الذي لم يتمكن الكثيرون من اكماله في 15 ابريل بسبب الاعتداء الذي استهدفه بقنبلتين انفجرتا قرب خط النهاية. واظهرت صور نشرتها وسائل اعلام اميركية جمعا غفيرا من العدائين عند خط النهاية يتقدمهم اربعة يرفعون اعلاما، ثلاثة منها اميركية والرابع هو العلم الصيني، وذلك تكريما لضحايا الاخوين الشيشانيي الاصل تيمورلنك وجوهر تسارناييف المتهمين بتنفيذ الاعتداء.وقتل في العبوتين الناسفتين اللتين استهدفتا الماراثون ثلاثة اشخاص هم اميركيان وصينية في حين قتل رابع هو شرطي اميركي خلال محاولته اعتقال الشقيقين تسارناييف بعد ثلاثة ايام من الاعتداء.ونقلت صحيفة بوسطن غلوب عن منظمي الحدث الذي جرى تحت اسم "وان ران" ان عدد الذين ركضوا السبت بلغ حوالى ثلاثة الاف شخص.وبحسب القضاء الاميركي فان الاعتداء نفذه تيمورلنك تسارناييف (26 عاما) وشقيقه الاصغر جوهر (19 عاما) عبر زرع عبوتين ناسفتين في قدري ضغط فجراهما قرب خط نهاية ماراثون بوسطن مما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 264 آخرين.وجوهر تسارناييف موقوف حاليا في سجن استشفائي في ديفينز غربي بوسطن وينتظر محاكمته بتهمة استخدام سلاح دمار شامل وهي تهمة تصل عقوبتها الى الاعدام.اما شقيقه تيمورلنك فقتل بعد ثلاثة ايام من الاعتداء في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة التي كانت تحاول اعتقاله.وبعد ساعات من مقتل شقيقه اعتقلت الشرطة جوهر وكان مصابا بجروح بالغة ومختبئا في قارب مركون في حديقة في ضاحية بوسطن.