بث ناشطون في الثورة السورية تسجيلاً من داخل مطار الضبعة العسكري في حمص، يثبت أنه لا يزال في قبضة الجيش الحر، نافيا ما تردد من أنباء عن سيطرة قوات النظام عليه.وكانت مصادر صحافية نقلت عن مصادر عسكرية سورية أن القوات النظامية السورية تمكنت من اقتحام مطار الضبعة العسكري شمال المدينة، والذي يعد خط الدفاع الرئيسي المتبقي للمقاتلين المعارضين المتحصنين في شمال المدينة.وفي سياق متصل، وفي حمص أيضاَ وبالقصير تحديداً، لا تزال المعارك العنيفة التي تشهدها مدينة القصير الاستراتيجية مستمرة، وسط محاولات من قبل قوات النظام وحزب الله للتقدم إلى نحو المدينة القريبة من الحدود مع لبنان.وبالتزامن مع تعزيزات من الدبابات والمدفعية دفعت بها قوات النظام وحزب الله إلى محيط القصير تتعرض المدينة وقرى الحميدية وعرجون والضبعة لقصف عنيف من الطيران الحربي و صواريخ أرض أرض.وتدور معارك طاحنة في القصير هي الأعنف منذ هجوم قوات النظام ومقاتلي حزب الله على المدينة الاستراتيجية قبل أسبوع.ويتراوح معدل القصف وفقاً للمعارضة بين 30 إلى 40 قذيفة في الدقيقة.وأرجع خبراء عسكريون تصعيد القصف إلى فشل قوات النظام وحزب الله في تحقيق مكاسب، رغم محاولات اقتحام المدينة من تسعة محاور من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية.ويؤكد الجيش الحر أنه يسيطر على الموقف في الجبهة الشمالية في محاور الحميدية والضبعة.وفي الجبهة الجنوبية يسيطر على الموقف من حاجز سمير رعد إلى حاجز المشتل حتى حاجز الغيطة.أما من الجبهة الشرقية فلم تفلح قوات النظام في التقدم رغم تعزيزات أدخلتها إلى المربع الأمني المتمثل في مفارز الأمن العسكري، والأمن السياسي، والمصرف الزراعي.حزب الله، ووفقاً لمقاتل من بعلبك، اقتحم المدينة، لكنه تفاجأ بخروج مقاتلي الجيش الحر من الأنفاق وإحباط الهجوم، ويبدو أن الجيش الحر يستخدم الأنفاق في مناورات قتالية بإخفاء قواته ومفاجأة الخصم أثناء تقدمه.
International
تسجيل يثبت تمركز الحر بمطار الضبعة العسكري بالقصير
26 مايو 2013