كتبت - مريم العبدالقادر: عدّ مواطنون ومواطنات زيارة كل من علي سلمان وخليل المرزوق، الى السفارة الأمريكية بعد قرار طرد المسؤول الأمريكي توماس مالينوسكي، تحدياً للحكومة وتعد على قراراتها، وشكلاً من أشكال الخيانة للوطن وإساءة للشعب البحريني. وشددوا على ضرورة ردع مثل تلك التصرفات عن طريق سن قوانين تجرم مثل هذه الأفعال، مرجعين مثل هذه الأفعال لعدم وجود قانون يردع من يرتكب مثل هذه السلوكيات.وقال محمود مشعل إن زيارة علي سلمان والمرزوق للسفارة خيانة لأنفسهما قبل أن تكون خيانة للوطن، وهو لا يعتبر مثل هذا التصرف غريباً عليهما فهما دائماً ما ينتهزان الفرص ليلعبا وراء الكواليس، ويرتدان الأقنعة المزيفة ليظهرا أمريكا بصورة الملاك ويشبها الحكومة بالشيطان، ودائماً ما يظنان أن ما يفعلانه هو الصواب وعين العقل. وأضاف أن هذه الزيارة تعد إساءة للشعب البحريني عامة وللشيعة خاصة، لأن أمريكا في الحقيقة ضد الطائفة الشيعية في كل بقاع العالم وليست معها. ولابد من أن يكون هناك عقاب رادع لمرتكبي هذه التصرفات، فمن يضع يده في يد العدو يعتبر ناكراً لما قدمته الحكومة من عطاء للشعب البحريني، ومجرداً من حب الوطن. ورأت فاطمة مجدي أن هذا التصرف استهزاء بالانتماء الوطني، ويعني اتباعهما لأمريكا وولاءهما لها، يريدان استفزاز الحكومة البحرينية، إضافة أن هذه الحركة تعتبر إعلاناً لخيانتهما في البحرين كما إنهما من قادة الرأي في البحرين وتسهم تصرفاتهما هذه بانقياد فئة من الشعب ورائهما مما يؤثر بشكل سلبي على المجتمع البحريني، مشيرة إلى أنه يمكن رد هذه التصرفات من خلال معاقبتهما من قبل المسؤولين على هذه التصرفات التي لا تمت للانتماء للوطن بصلة بمعاقبتهما وكل شخص يقوم بمثل فعلهما. واقترحت مجدي أن يتمثل العقاب بتكليفهم بالخدمة المدنية لأن ذلك سيعزز من روح الانتماء لديهم، وسيكون له تأثير أكبر من السجن. وعلقت عائشة عبد الرحمن: هما من الأصل خونة للوطن، وهم يضعون يدهم في يد أي شخص يريد الإضرار بالوطن، لكنني لا أستغرب منهم ذلك، لافتة إلى أن ضعف القوانين في البحرين هي السبب وراء ذالك لأنها ليست كفيلة بإيقاف مثل هذا السلوك.واعتبر حمد سالم زيارة علي سلمان وخليل مرزوق للسفارة الأمريكية، أمراً غير قانوني، وخيانة من الدرجة الأولى للوطن. وهي إساءة واستهزاء، وتحد للحكومة وقراراتها، ويدل على نقص انتمائهما الوطني، ويلزم محاسبة كل شخص يفعل مثل هذا السلوك باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم، لكي لا يتمادوا ويلتزموا بالقوانين الصارمة الموضوعة، ولا يكرروا مثل تلك الأفعال .ووجدت فاطمة جمال أن هذه الزيارة اعتراض على قرار الحكومة البحرينية، مما يعني تجاوزهما للقرارات الحكومية. وهذا يدل على عدم احترامهما للحكومة وقراراتها، وإساءة للشعب والحكومة البحرينية. وشددت جمال على ضرورة وضع قوانين لمعاقبة كل من يتعدى على القرارات الحكومية، محذرة من أن عدم معاقبة من يتعدى على القرارات الحكومة سيساهم في تكرار مثل هذا السلوك. وأكدت وصال عبد الرحمن أن هذه التصرفات وجدت بسبب غياب القوانين والتشريعات التي تجرمها، ومثل هذه الزيارات تعتبر عند كل مواطن بحريني مخلص، خيانة للوطن وتعاوناً مع العدو، كما إنه مظهر من مظاهر الإساءة للوطن والشعب. وأضافت أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الشعب البحريني الذي يتميز بوفائه وشدة انتمائه ومواطنته الصادقة، مشددة على تشريع قوانين كفيلة لمواجهة مثل تلك التصرفات الدخيلة على البحرين وشعبها الوفي.
مواطنون: زيارة سلمان والمرزوق للسفارة الأمريكية خيانة تستلزم العقاب
09 يوليو 2014