شــدد رئيـــس لجنــــة الشــــؤون الخارجيـــة والدفــــاع والأمـــــــن الوطني بمجلس الشورى الشيـخ د.خالـــد بــن خليفــة آل خليفــة على أنه في ظل الظروف التـــي يشهدها العراق من تقسيم طائفــــي، وتداعيـــات سياسيــــة خطيرة، فإنـــه آن الأوان لاتخـــاذ إجـــراءات صارمـــة ضـــد كـــــل من يحاول أن يشق ويقســـم الشعب البحريني إلى قطاعات ومقاطعات فئوية وطائفية، وأن مالينوسكي يعمل على تقسيم البحرين لطوائف وفرق ومقاطعات. وأشاد الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة، في تصريح له أمس، بقرار وزارة الخارجية اعتبار مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكيــة للشؤون الديمقراطيــة وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي شخصاً غير مرحب به، ومطالبته بمغادرة البلاد فوراً، وذلك لتدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، مؤكداً أن القرار جاء ليؤكد التمسك بحق المملكة في الحفاظ على سيادتها الوطنية، ورفض المحاولات المستمرة للتدخل في الشؤون الداخلية لها من قبل أي دولة مهما كانت، معتبراً أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية غير المنصفة المخالفة للواقع المعاش تجاه البحرين أصابت شعب البحرين، وأن قرار وزارة الخارجية الصائـب جــاء تلبيـــة لتوصيـــات المجلس الوطني الممثل للشعب، فالشارع البحريني يرحب كل ترحيب بمثل هذه القرارات السيادية. ورأى أن السياسة الأمريكية في العراق اليوم هي السبب الوحيد لما يجري من تقسيم طائفي وحروب أهلية طائفية وعرقية هناك، داعياً جميع البحرينيين لتدارك ذلك والعمل على بتره من جذوره لتسلم البحرين من تلك المخططات. وأضاف أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي مالينوسكي، عمد بعد تخرجه من منظمة هيومن رايتس واتش المشبوهة لمواصلة خطته لزرع الفتنة والشقاق في البحرين وتبرير مخططاتهــــم للتدخـــــل بشكل مباشر وفاضح في الشأن البحريني والعمل مع مكونات المعارضة ودعمها. واستدرك بأن دور مالينوسكي متسقاً مع الدور المرفوض للسفير الأمريكي توماس كراجيسكي.