كتبت – سلسبيل وليد: تناقلت وسائل الإعلام العربية والأجنبية خبر طرد مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي، من البحرين. وكونه المدير السابق لمنظمة « هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية في واشنطن، لدى مالينوفسكي سجل طويل في توجيه انتقادات علنية للبحرين - ففي العام 2012، وقبل تعيينه في وزارة الخارجية الأمريكية، ألقي القبض عليه في الجزيرة عندما كان يراقب مظاهرة «في العاصمة». وكان السلوك المعين هذه المرة الذي اعتبرته المنامة على ما يبدو، مثيراً للاعتراض إلى درجة كبيرة ـ هو حضوره تجمعاً في شهر رمضان المبارك استضافه حزب المعارضة الرئيسي «الوفاق» ليلة الأحد. ويبدو أن مالينوفسكي لم يكن قد عقد بعد أي من اجتماعاته الرسمية مع الحكومة البحرينية في تلك المرحلة». ونقلاً عن موقع «العربية» قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي إن مساعد وزير الخارجية الأمريكية، توم مالينوسكي مازال في البحرين، وإن الإدارة الأمريكية على اتصال مع المنامة بشأن المعلومات التي أشارت إلى طرده من البحرين.وذكرت وكالة كونا الكويتية أن البحرين تطلب من مساعد وزير الخارجية الأمريكي مغادرة المملكة واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، وقالت إن وزارة الخارجية البحرينية أعلنت اعتبار مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي «شخصاً غير مرحب به وعليه مغادرة البلاد فوراً». وأشارت إلى أن البحرين قالت في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء البحرينية أن هذا القرار جاء نتيجة «تدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وعقده اجتماعات مع طرف دون أطراف أخرى بما يبين سياسة التفرقة بين أبناء الشعب الواحد وبما يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات الطبيعية بين الدول». وذكرت وكالة البيضاء برس اليمنية أن «وزارة الخارجية البحرينية قررت طرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في البحرين توماس مالينوسكي لتدخله في الشؤون الداخلية للمملكة، وأرجعت السبب «لتدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وعقده اجتماعات مع طرف دون أطراف أخرى بما يبين سياسة التفرقة بين أبناء الشعب الواحد». وأفادت وكالة سبق أن واشنطن قلقة من طرد البحرين لمساعد وزير الخارجية الأمريكي، حيث «عبرت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن قرار البحرين طرد مساعد وزير الخارجية الدبلوماسي «توم مالينوسكي»، الذي كان في زيارة للمنامة»، «وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، كانت البحرين قد أعلنت طرد «مالينوسكي»؛ لاتهامه بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، بعد لقائه قياديين في جماعة «الوفاق» . وكان توم مالينوسكي، وهو مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان، قد ذهب إلى البحرين الأحد. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: «إن الزيارة رُتَبت بالتنسيق مع السلطات البحرينية، التي تعرف أن المسؤولين الأمريكيين يلتقون دورياً بممثلين عن مختلف التيارات السياسية». وعلقت وكالة الأنباء الأردنية « انتكاسة في العلاقات مع البحرين مع طرد مسؤول أمريكي رفيع المستوى «، وأفادت على موقعها « أعلنـت الحكومة البحرينيـة الاثنين 7 يوليو، وبشكل غير متوقع بأنه يتوجب على الدبلوماسي الأمريكي توم مالينوفسكي - مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، الذي وصل إلى الجزيرة الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام - أن يغادر البلاد « فوراً». وفي الإعلان الرسمي، أُعلن أن مالينوفسكي «شخصاً غير مرحب به»، ويعني ذلك إلغاء تأشيرة دخوله الدبلوماسية. وكون الشخص «غير مرحب به» أمر نادر الحدوث ويبدو أنه يحدث عادة عندما تكتشف الحكومة المضيفة قيام ضابط مخابرات بالعمل تحت غطاء دبلوماسي. وواقع اتخاذ مثل هذه الخطوة من قبل دولة تجاه حليفتها - ويتم الكشف عنها علناً - هو أمر غير عادي إطلاقاً.وتناقلت الدول الأوروبية والعالمية خبر طرد توماس من البحرين، فبحسب ما جاء في وكالة الأنباء الفرنسية. أعلنت وزارة الخارجية البحرينية الاثنين أنها تعتبر توماس مالينوسكي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون حقوق الإنسان «شخصاً غير مرحب به»، وأفادت وكالة الأنباء البحرينية أن وزارة الخارجية قررت اعتبار مالينوسكي «شخصاً غير مرحب به، وعليه مغادرة البلاد فوراً وذلك لتدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وعقده اجتماعات مع طرف دون أطراف أخرى».فيما أفادت وكالة أنباء رويترز أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت: سمعت بالتقارير لكن هناك فريقاً من الدبلوماسيين بينهم مالينوسكي مازالوا في البحرين ويعملون مع الحكومة، وقالت وكالة أنباء البحرين إن المملكة أعلنت الاثنين مسؤولاً أمريكياً كبيراً شخصاً غير مرغوب به وطلبت منه المغادرة على الفور «لتدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين».فيما أعلنت شبكة BBC الإخبارية أن واشنطن قلقة من طرد البحرين للدبلوماسي مالينوسكي، وقالت إن توم مالينوسكي، وهو مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان ذهب إلى البحرين يوم الأحد. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الزيارة رتبت بالتنسيق مع السلطات البحرينية، التي تعرف بأن المسؤولين الأمريكيين يلتقون دورياً بممثلين عن مختلف التيارات السياسية.وقالت وزارة الخارجية البحرينية إن لقاء مالينوسكي بأعضاء في حركة الوفاق «يخالف الأعراف الدبلوماسية». ورغم طرد الدبلوماسي، أكدت الخارجية البحرينية على أن علاقاتها مع الولايات المتحدة تبقى جيدة.وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن البحرين تطرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، وأفادت أن وزارة الخارجية البحرينية قررت اعتبار توماس مالينوسكي مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل شخصاً غير مرحب به وطالبته بمغادرة البلاد فوراً. ونقلت سي إن إن بأن البحرين تعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان شخصاً غير مرحب به.