اعترف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، السبت 25 مايو، أن "ثلة من مقاتلي الحزب يشاركون في القتال في سوريا". وتعهد بالنصر في معركة سوريا، قائلا: "نحن صناع انتصارات معركة سوريا (...) نحن أهل ورجال معركة القصير وصناع انتصاراتها". وحذر من سيطرة ما أسماه "التيار التكفيري" على المعارضة السورية خلال الأشهر الماضية، ومحاولتهم السيطرة على محافظات سورية بمحاذاة حدود لبنان، بحسب ما أعلن في كلمة مذاعة بمناسبة "يوم التحرير".وقال: "نعتبر أن سيطرة الجماعات التكفيرية على محافظات سورية حدودية موازية للبنان، بمثابة خطر كبير على كل اللبنانيين، وهي ليست خطرا على حزب الله أو الشيعة، بل على العيش الواحد في لبنان".وذكر نصرالله أن "نجاح الجماعات التكفيرية في سوريا يمكن أن يؤثر سلبا على كافة اللبنانيين". وأشار إلى أن "وباء الجماعات التكفيرية ينتشر في العراق وتونس وغيرها"، مؤكدا أن "عقل تلك الجماعات لا يقبل الحوار، ويبيح الدم والمال والعرض".وأوضح الأمين العام لحزب الله أن "سوريا هي سند المقاومة اللبنانية، وأن الأخيرة "لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي وظهرها يُقصف".وأعلن أن "الحزب لا يرسل عناصره إلى جبهات القتال رغما عنهم"، مؤكدا أن "عشرات الآلاف على استعداد للقتال في سوريا".واختتم القيادي قائلا عن معركة سوريا: "كما وعدتكم بالنصر سابقا أعدكم اليوم". الحريري: نهاية المقاومة في عيدهاورد رئيس الحكومة اللبناني السابق، سعد الحريري، على نصر الله قائلاً في بيان له: "أعلنت نهاية المقاومة في عيدها، وخطابك يساوي صفراً مكعباً بكل المقاييس السياسية والوطنية والأخلاقية والشرعية والدينية والإنسانية، والمقاومة أعلنت الانتحار السياسي والعسكري في القصير".وأضاف: "إن الدولة في عيون نصر الله عاجزة لا تصلح لشيء، والحل عنده أن يقوم حزب الله مقام الدولة".