قال خبير إسرائيلي السبت إن جماعة تطلق على نفسها "الجيش الإلكتروني السوري" نفذت قبل أسبوعين هجوما إلكترونيا استهدف نظام توزيع الماء في حيفا ثالث أكبر مدن إسرائيل.وقال اسحق بن إسرائيل رئيس المجلس الوطني للبحوث والتنمية كما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية "أن الهجوم الذي فشل، نفذته منظمة لا نعرف بدقة من يقف وراءها".ولاحقا، صرح اسحق بن إسرائيل في مقابلة مع الإذاعة أن "الجيش الإلكتروني السوري يتحرك على ما يبدو بناء على أمر الحكومة السورية". وأضاف "في الأصل، استخدمت هذه المنظمة ضد المعارضين السوريين للتأكد من عدم استخدام السكان للإنترنت بحرية ونقل معلومات" عما يحصل على الأرض.وأضاف هذا الأستاذ في جامعة تل أبيب والمستشار السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقضايا الحروب الإلكترونية أن الهجوم شن ردا على غارات إسرائيلية على سوريا، دون المزيد من التفاصيل.وأكد بن إسرائيل أيضا أن مئات الهجمات الإلكترونية تقع "كل لحظة" ضد أنظمة الجيش المعلوماتية، وشركات الطاقة والنقل والمؤسسات المالية مثل المصارف والبورصة.وقبل أربعة أشهر نفذ "الجيش الإلكتروني السوري" هجمات ضد صحيفة هآرتس ووزارة النقل. وفي أبريل تعرضت مواقع رسمية إسرائيلية بينها موقع وزارة الدفاع لهجمات إلكترونية من جماعة "انونيمس".وأضاف تيل بافيل وهو خبير إعلامي آخر بحسب المصدر ذاته، أن "الجيش الإلكتروني السوري" تخصص في التسلل الى عناوين تويتر التابعة لوسائل إعلام غربية. وهاجم العديد من المواقع الإعلامية مثل موقع فايننشال تايمز في الأسابيع الأخيرة.وتقول هذه المجموعة المؤيدة للنظام السوري على موقعها على الإنترنت، إنها تدافع "عن الشعب العربي السوري" ضد "الحملات التي تقوم بها وسائل الإعلام العربية والغربية.