قال مسؤول فلسطيني إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا خلال الصراع الدائر هناك، تجاوز الستين ألفاً، مشيراً إلى صعوبة توفير المستلزمات التي يحتاجها هؤلاء اللاجئون في ظل الأزمة التي تقول "الأونروا" إنها تعاني منها في ظل عدم قدرة منظمة التحرير على تقديم ما يكفيهم من معونات.وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف لـ"العربية.نت": يوجد حوالي 50 ألف فلسطيني فروا إلى لبنان خلال الحرب على سوريا، ونحو 5000 في الأردن، ومثلهم في مصر، وحوالي 1000 متواجدون في تركيا، إضافة إلى أعداد لم نتمكن من إحصائها فرت إلى دول عربية وأجنبية أخرى.إلى ذلك، أشار أبو يوسف إلى أن وضع اللاجئن في سوريا حالياً "خطير جداً جداً". وقال "70% من أهلنا في مخيم اليرموك مشردون داخل المخيم وينامون في ساحات وأماكن عامة، فيما هناك المئات الآخرون المشردون في بقية المخيمات بسبب أعمال العنف الدائرة في سوريا".وغادر وفد فلسطيني رفيع، الأراضي الفلسطينية متوجهاً إلى سوريا السبت للقاء ممثلين عن النظام السوري لبحث آليات مساعدة اللاجئين الفلسطينين في سوريا، والتأكد من عدم إقحامهم في الصراع الدائر هناك.وأكد أبو يوسف أن اللاجئين الفلسطينيين، سواء الذين شردوا أو المتواجدين في المخيمات، يعانون من أزمة بسبب نقص المساعدات المقدمة لهم في ظل استمرار معاناة "الأونروا" بسبب الأزمة المالية التي تواجهها، وفي ظل عدم تمكن من منظمة التحرير الفلسطينيين من تقديم ما يكفي لدعمهم.وقال أبو يوسف منظمة التحرير خصصت مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، لكنه مبلغ قليل لا يكفي لإنهاء معاناتهم.وكان مسؤولون فلسطينيون أشاروا في وقت سابق إلى أن أكثر من 1000 فلسطيني قتلوا خلال أعمال العنف الدائرة في سوريا، أغلبهم قتل برصاص قوات النظام السوري.