حسن خالد عدوانالاسم: حسن خالد عدوان، العمر: 22.. صحافي بصحيفة «الوطن»، وطالب إعلام بجامعة البحرين- حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟لاشك أن من ينضم لواحات القرآن الكريم منذ الصغر يمكنه أن يتم حفظ القرآن مع وجود تشجيع المدرسين والزملاء، وهذا الذي جعلني أكمل رحلتي في حفظ القرآن الكريم .- ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟؟أن يكون لي إنجاز مهم في حياتي حققته... والحمد لله.- آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟قوله تعالى «اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».-خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟التنافس بين الزملاء والأصدقاء في الحلقات، وتشجيع المدرسين. وإن كان الفضل الأول والأخير لله فلا ننسى المدرسين الذين غيروا في أنفسنا وبذلوا الغالي والنفيس لأجلنا.- باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله.. بالنسبة للأطفال؟السادســــة، من وقـــت دخـــول الطفــــل للمدرسة.- هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟أصبحت لدي المقدرة على التفكير بسرعة، والاستجابة لما حولي، وأصبحت مقدرتي على الحفظ أسرع بفهم واستيعاب، كما وأصبح جدول حياتي مرتباً.-كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك؟ نود أن تحدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن.. يعني كيف تعاملوا معك وكيف شجعوك؟كان شعوراً لا أستطيع أن أصفه، فأحسست أني الآن بدأت حياة جديدة، ولولا توفيق الله ومن ثم والدي لما استطعت ختم القرآن ولا دخلت مراكز الواحات أصلاً، فكانا الوالدين المثاليين.خالد عبدالنور يوسفالاسم: خالد عبدالنور يوسف، العمر: 26 سنة، العمل: محاسب في بلدية المنطقة الجنوبية.- حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟بدأت رحلتي في القرآن عندما كنت صغيراً على يد الشيخ أمان الله رحمة الله في مسجد أبوبكر الصديق بالمنامة، حيث كنت أتتلمذ على يديه منذ نعومة أظافري وقد أسس لدي البنية الأساسية لحفظ القرآن وأفضل الطرق لإتقانه، بعدها حفظت على يديه ما يقارب 4 أجزاء.بعدها انتظمت في مركز واحات القرآن بمسجد البيان بمنطقة الرفاع وواصلت مشوار حفظي لكتاب الله إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية حيث كان شيخي الأستاذ محمد فلك جناحي يشد علي كثيراً في التسميع، ما زاد في قوة تركيزي وإتقاني لحفظ الآيات.وبعد دخولي الجامعة انتظمت في مشروع أهل القرآن الذي كان يشرف عليه أخونا عمر عبدالعزيز القاضي، واستمر مشوار حفظي لكتاب الله حتى جاء مشروع قوافل القرآن ضمن الذي تنظمه واحات القرآن حيث كان يخرج الحفظة فعزمت على ختم كتاب الله في أحد الرحلات.وبدأت قبل رحلة قوافل القرآن بعمل معسكر خاص لي في البحرين لمدة شهر برفقة أخي محمد الحجي الذي كان يعينني ويشحذ همتي وقد كان لهذا الشهر دافع كبير لختم كتاب الله، وبعد مضي شهر بدأت رحلة قوافل القرآن بالكويت حيث ختمت القرآن بحمد الله ومنته في تلك الرحلة. - ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟الصحبة التي كنت معها وتتالي الخاتمين منها واحد تلو الآخر كان لها الأثر الكبير والدافع الرئيس لي لحفظ كتاب الله - خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟شباب جمعية الإصلاح ووالدتي الغالية وزوجتي، هؤلاء هم من كانوا يشجعونني لحفظ كتب الله .- باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله.. بالنسبة للأطفال؟يبدأ من بدأ تعلم النطق الصحيح للغة العربية ولا يشترط تعلم القراءة حيث إن كثيراً من الناس يحفظ عن طريق السماع فيبدأ من الطفل منذ صغره.