وصفت جمعية الصف الإسلامي «صف» قرار وزارة الخارجية بطرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي المدعو توماس مالينوسكي بالقرار الشجاع بعد تدخله السافر في الشأن الداخلي والذي دأب عليه المسؤولون الأمريكيون، مما يعد انتهاكاً لسيادة الدولة وزرع بذور التفرقة من أجل أهداف تسعى لها الإدارة الأمريكية بتغليب طرف على الطرف الآخر وتقسيم المجتمع البحرين إلى معسكرين.وأكدت «صف»، في بيان لها أمس، ترحيبها بطرد المسؤول الأمريكي، وكل من يحاول التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين وعلى رأسها ممثلو الإدارة الأمريكية الذين ما فتئوا من تدخلاتهم العقيمة التي لاقت معارضة المواطنين الشرفاء ضد استمرارهم في التدخلات من غير داع ومنذ فترة طويلة وبخاصة اثر محاولة الانقلاب الفاشل لتقديمهم المساعدات والمشورات للانقلابين منذ سنوات طوال ووضحت هذه المؤامرة عام 2011 من أجل النيل بأمن واستقرار البحرين ومحاولاتهم البائدة لإسقاط الأنظمة العربية، فلا ربحوا ولا ربحت تجارتهم.وقالت إن قرار وزارة الخارجية البحرينية لاقى الترحيب الواسع من عامة المواطنين مطالبين الدولة بمزيد من هذه الإجراءات والمضي بها من أجل فرض هيبة الدولة ورفض كل من يحاول المساس بسيادتنا وأمننا واستقرارنا وإشاعة التفرقة بين صفوف المواطنين مؤكدين أحقيتنا في اتخاذ القرارات المناسبة لأي دولة مهما علا شأنها.وطالبت «صف» بمحاسبة من يزج نفسه ويتحدث بلسان الشعب دون وجه حق ودون إرادته ويدعي ذلك الحق وفي مقدمتهم الوفاق وأعضاء الجمعيات الانقلابية الذين ما هدأت ألسنتهم في المحافل الدولية والقنوات الإعلامية المعادية للبحرين من مواصلة التحدث بلسان الشعب والشعب منهم برئ، لذا يجب على الدولة محاسبتهم على هذا التجرؤ.
«صف»: قرار طرد المسؤول الأمريكي شجاع
10 يوليو 2014