قال عضو الشورى أحمد بهزاد إن استقبالات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لفئات المجتمع البحريني، تعزز الأجواء الرمضانية لتكون ليالي خير وبركة على البحرين، وتساهم في إعادة اللحمة الوطنية إلى سابق عهدها، وإعادة البريق إلى النسيج الاجتماعي البحريني بتسامحه وتكامله وتعايشه، مؤكداً أن التحرك الملكي السامي هذا، سيكون الأساس المتين الذي سنبني عليه جميعاً مستقبل بلادنا وسيوفر لنا النهج الذي سنعتمده في جهودنا لخدمة وطننا ومجتمعنا المحلي.وأضاف بهزاد لدى حضوره لقاء جلالة الملك بأهالي الوسطى، أمس الأول، أن كلمة العاهل جسدت النهج المتين الذي اتخذه أسلوباً حضارياً لمسيرة عهده الزاهر في حكم مملكة البحرين حيث خطاب الشفافية، والطرح المصر على التحديث معتمداً على العنصر البحريني، مع تأكيد أن التنمية هدفها الأسمى هو رفاهية الشعب وتحقيقه لمنجزاته الإنسانية.وأكد الشوري بهزاد أن اهتمام جلالة الملك بلقاء المواطنين على اختلاف فئاتهم وأطيافهم ومذاهبهم وإيلاء المحافظة الوسطى انتباهه وعنايته، أثلجت صدور المواطنين وجعلتهم يتيقنون بأن اليد الأبوية لجلالته تلامس تطلعاتهم وترعى مصالحهم وتعتني بأحلامهم في حياة كريمة، مشيراً بهزاد إلى غبطة وسرور أهالي المحافظة الوسطى الكبيرة حينما عنون جلالته اللقاء في كلمته السامية بلقاء تقدير الوقفة المشرفة لأبناء المحافظة مع وطنهم البحرين ونصرتهم لعروبته ودينه، كما ذكر جلالته في كلمته بأن المحافظة الوسطى احتضنت أول مدينة إسكانية في المنطقة باسم المغفور له والد الجميع صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، لتصبح نموذجاً للتعايش والتكامل واحترام الآخر، مشيراً جلالته إلى اعتبار المحافظة الوسطى مركزاً كبيراً للصناعات يشتمل على أول مصفاة في الشرق الأوسط للبترول حيث ساهمت هذه المنشأة العملاقة بصورة كبيرة في تنمية البلاد الاقتصادية. وقال بهزاد إن دعوة جلالة الملك للمواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة وممارسة حقهم الدستوري بالتصويت أو الترشح، أشعرت الجميع بالمسؤولية الحضارية تجاه تطور الحياة النيابية في مملكة البحرين، وأكدت الدعوة على أهمية المواطن ودوره في النهضة الإنسانية للبحرين وأنه أساس نجاح الإصلاحات التي جاء بها المشروع الإصلاحي لجلالته التي لانزال نشهد فصولها المتتالية.وعبر بهزاد عن فخره واعتزازه بأن يكون أحد المدعوين لهذه المبادرة ليشهد على مدى الترابط بين الشعب والقيادة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها البحرين خلال الفترة الماضية، ولتتأكد أمام عينيه أصالة الشعب البحريني ووطنيته التي تغلبت على الأزمة التي ألمت بالبلد وهددت نسيج المجتمع وأمانه، وليشهد الاحتضان الأبوي من لدن جلالة الملك لكافة فئات المجتمع مصغياً لآمالهم ومباركاً لولائهم لهذا الوطن ولقيادته.