حسن محمد طيب العوضيالاسم: حسن محمد طيب عبدالقادر العوضي. العمر: 25 سنة. العمل : طالب في مرحلة الماجستير بكلية التربية (قسم الثقافة الإسلامية - مسار الفقه وأصوله) التابعة لجامعة الملك سعود في الرياض.- حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 4 سنوات عند الشيخ حافظ أمان -رحمه الله-، وكان ذلك في شقته في مسجد أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-، فحفظت مع الشيخ قصار السور، وواصلت الحفظ معه ومع بقية مدرسي مركز أبي بكر الصديق التابع لجمعية الإصلاح-فرع المنامة- حتى وصلت إلى الصف الخامس الابتدائي، وكنت آنذاك قد وصلت في حفظي من سورة الناس إلى الصافات. وانتقلنا إلى منزل آخر في مدينة حمد، فواصلت حفظ القرآن على يد الشيخ عبدالله حماده، وهو شيخ حافظ لكتاب الله، وكان يدرسنا القرآن من السبت إلى الأربعاء بين المغرب والعشاء في مسجد قريب بصحبة بعض أبناء الحي، حتى أنهيت سورة الصافات وأنا في الصف السادس الابتدائي، ثم انقطعت عن مواصلة حفظ كتاب الله فترة من الزمن، ثم استأنفت حفظاً جديداً وأنا في نهاية المرحلة الإعدادية حفظت فيه البقرة على يد والدي -حفظه الله- ثم انقطعت.وكان حفظي للسور في تلك الفترة متقطعاً فحفظت إلى جانب سورة البقرة سورة يوسف والكهف والمؤمنون والنور والفرقان، حتى بدأت دراسة البكالوريوس في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض في تخصص الشريعة، فشرعت في حفظ ما لم أحفظه من سور، واتصل بي الإخوة في واحات القرآن الكريم لإخباري بمشروع الـ100 حافظ، وشجعوني على إتمام حفظي لكتاب الله، وكانت هناك متابعات ودعم بخطط للحفظ، حتى أتممت حفظ كتاب الله بفضله ومنه وكرمه في رمضان عام 1431هـ.-ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟كان توجيه الوالدين وحثهما لي منذ الصغر هو خير دافع، إضافة لما استقر في نفسي من أن الدارس في مجال الشريعة يحسن به أن يحفظ كلام الله، حتى يتسنى له سرعة استحضار الأدلة الشرعية من القرآن.- آية تؤثر فيك كثيرا كلما قرأتها ؟قوله تعالى: «وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلًا (58)» [الكهف]-خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟من أكثر من شجعني على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم والدي العزيز، ثم كان لأختي الكبرى عظيم الأثر في ذلك حيث كانت تنبهني بين الفينة والأخرى إلى أهمية حفظ القرآن.-باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟من وجهة نظري هو بداية سن التميز، حيث يكون الطفل في عمر الخامسة أو السادسة، فيحفظ القرآن سماعاً إن لم يستطع القراءة.- كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك؟كانت سعادتي بإتمامي حفظ كتاب الله عظيمة، وقد سر والداي بذلك كثيراً، إلا أن الفرحة لا تتم حتى أتقن الحفظ بإذن الله، وهذا ما أعمل عليه حالياً.خليفة أحمد الملاالاسم: خليفة أحمد الملا، العمر: 29 سنة العمل: اختصاصي تربوي بوزارة التربية والتعليم- حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟بدأت رحلتي في مراكز تحفيظ القرآن الكريم بجمعية الإصلاح، وبعدها التحقت بالدورة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.- ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟الأجر الكبير المترتب على قراءة القرآن الكريم وحفظه والمرتبة العالية التي ينالها حافظ القرآن هو ما كان يدفعني، وكذلك لابد لمحفظ القرآن أن يكون حافظاً للقرآن.-آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟جميع آيات القرآن مؤثرة، وتؤثر في نفسي كثيراً آيات سورة الزمر.- خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟أهلي وأصدقائي ومدرس حلقة التحفيظ.-باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟مع سن تعلم القراءة.- هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟التغيير شمل جميع نواحي الحياة وخصوصاً نظرة الناس لي حيث ينظر الناس إلى حافظ القرآن على أنه قدوة وأن كل حركاته محسوبة. كما زاد اهتمامي بالقرآن الكريم من جميع النواحي، وخصوصاً تدبر القرآن.- كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن وكيف كان شعور والديك؟ حدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟لا يمكن وصف شعوري عند ختم القرآن، حيث إنها أسعد لحظات حياتي وكانت لحظات مؤثرة وجميلة جداً. وفرح أهلي ووالدي وشكروا الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.
تجربة حفاظ القرآن
11 يوليو 2014