كتبت - نور القاسمي: كشفت إدارة العلاقات بوزارة التربية والتعليم عن البـدء في مشـروع الأنديـة الصيفـية خـلال الفترة من 3 إلى 28 أغسطس المقبل، ويشتمل المشروع على أنشطة ودورات تدريبية وفنية ومهنية متنوعة في الفترة الصباحية. وبينت أنه نظراً لحلول شهر رمضان المبارك خلال الإجازة الصيفية سيتم تنفيذ مشروع الأندية الصيفية خلال الفترة هذه الفترة، من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً في 15 نادياً مدرسياً موزعة حول محافظات المملكة، بحيث يكون في كل محافظة نادٍ للطلاب، وآخر للطالبات في الفترتين الصباحية والمسائية. أشارت إلى أن الأندية تقام خلال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس في مدارس المرحلة الابتدائية فقط مع فتح المجال لمشاركة طلبة المدارس الخاصة، ويتراوح عدد الطلبة المنتسبين والمستفيدين من هذه الأندية ما يقارب 2000 طالب وطالبة، مبينة ان هذه الأندية تقدم عدداً من الأنشطة والفعاليات التعليمية مثل تدوير النفايات والتشكيل والتركيب الفني، الرسم، الطباعة الفنية، صناعة وتنسيق الزهور، التمثيل، النجارة والديكور، صناعة العطور والصابون، الفن والتجميـل، الموسيقـى، إعداد المائدة وفن الطبخ، الحياكة والتطريز، السباحة، التكواندو، الإسعافات الأولية، الخط العربي. ورحلات تعليمية تثقيفية وترفيهية في الفترة المسائية منها المتحف الوطني، المكتبة الوطنية (مركز عيسى الثقافي)، والمعالم الأثرية، الصحف المحلية والأندية المحلية والشركات، الحديقة العطرية (جيبك)، محمية العرين، برج جسر الملك فهد، جنة دلمون، الدولفين، ماجك آيلاند، الواهو، النادي البحري، درة البحرين، جزر أمواج، منتزه عين عذاري، أرض المرح والسينما. وقالت الإدارة إن هذه المعسكرات جاءت لتلبية بعض الأهداف المهمة، كتعزيز حب الوطن والانتماء للطلبة والطالبات، التضحية من أجل الوطن عن طريق الورش التدريبية المتخصصة في العمل التطوعي، والمحافظة على البيئة وعلى الممتلكات العامة، مشيرة إلى أن هذه المعسكرات من شأنها أن تكسب الطلبة معارف ومهارات ثقافية واجتماعية ورياضية متنوعة، واكتشاف مواهب الطلاب وصقلها، وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، إضافة إلى توجيه الانفعالات السلوكية لدى الطلبة وطاقاتهم الفكرية والحركية الوجهة السليمة الإيجابية، وتنمية الطلبة من الناحية الذهنية والجسدية وصرفهم عن المشاعر العدوانية لأن هذه الأنشطة توفر لهم فرص التعلم والنمو. وأشارت الإدارة إلى أن المرحلة العمرية المقصودة في الأندية الصيفية هي المرحلة الابتدائية فقط، ومن خلال تجاربنا حول مستوى البرامج والفعاليات التي تقدم لأبنائنا الطلبة، حيث يتم قياس مدى نجاح هذه الأنشطة من خلال استبانات تقيميه توزع عند نهاية هذه الأنشطة لكل من الطالب وولي الأمر، ومن نتائج هذه القياسات زيادة أعداد الطلبة في الانضمام لهذه الأندية عاماً بعد عام، وهذا تعده الوزارة مؤشراً إيجابياً في النجاح التي استطاعت تحقيقه من خلال التنوع في الأنشطة والفعاليات. ولفتت إلى أن هذه الأنشطة توثر بشكل كبير على نفسية الطالب، وتعد الأندية مكاناً للترفيه والتسلية، باعتبارهما حاجة مهمة للأطفال، حيث من الضروري أن يكون للطفل متسع من الوقت للترفيه، فيكون له الحرية في فضائه كما يريد ليتعرف على قدراته وميوله ليعبر عنها بمختلف أنواع الأنشطة، وأثناء ممارسته لهذه الأنشطة تتوفر له فرص التعلم والنمو. وبينت أن دور أولياء الأمور في الأندية الصيفية هو تشجيع الأبناء على الانخراط في مثل هذه البرامج، وتسهيل كافة الإمكانات للاستفادة من هذه الخدمات التي تضعها وزارة التربية والتعليم.