ليست البحرين استثناءً في طردها المسؤولين الأمريكيين الذين يتدخلون في شؤونها كما فعلت مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي توماس مالينوسكي، إذ طردت الحكومة الألمانية أمس ممثل الاستخبارات الأمريكية في برلين بإطار قضية تجسس لصالح واشنطن.وفي عام 1988 طردت الرياض، السفير الأمريكي لاحتجاجه على صفقة صواريخ صينية أبرمتها الرياض مع بكين، وطلبت الهند من واشنطن استدعاء دبلوماسي رفيع المستوى من سفارتها في دلهي، عقاباً لتعرض قنصلها العام ديفياني غادي لتفتيش دقيق بالأماكن الحساسة.وطردت فنزويلا الملحق الدبلوماسي للسفارة الأمريكية ديفيد موناكو، لتورطه في خطة تآمرية، قبل أن تطرد 3 آخرين اتهموا بالسعي لتنظيم إضرابات. ولجأت روسيا لإجراء مماثل، عندما أبعدت الدبلوماسي الأمريكي رايان فولج بتهمة التجسس. وفي سياق متصل استجوبت النيابة العامة أمس أمين عام الوفاق علي سلمان والأمين العام المساعد خليل المرزوق، ووجهت لهما تهمة الاتصال بممثل حكومة أجنبية خلافاً لقانون الجمعيات السياسية، قبل أن تخلي سبيلهما. من جانبهم، دعا رجال دين إلى حماية المجتمع من الفتن والتدخلات الأجنبية.