كرمت جمعية العمل الخيري الاجتماعية البحرينية «خير» 100 شخصية بارزة ساهمت في إثراء العمل التطوعي، برعاية وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا، الخميس في مركز دعم المنظمات الأهلية التابع لوزارة التنمية الاجتماعية. وقال الوزير ميرزا إن العمل الأهلي والخيري في منطقة الخليج العربي ليس حديثاً، فهو جزء من القيم الدينية والتراث، وهو أيضاً جزء من حياتنا اليومية، فأهل الخليج جبلوا منذ الأزل على حب الخير والتكاتف والتعاون، فإن هذا العمل أصبح من الواجب اليوم أن ينتقل من الفردية والذاتية والعشوائية إلى عمل مؤسسي احترافي عالي المستوى، فمؤسسات المجتمع المدني من منظمات أهلية وتطوعية وخيرية واجتماعية ومهنية تمثل مصدر قوة لمجتمعاتنا، وكان لها على الدوام دور مشهود في رقي وتحضر وتماسك المجتمع.وأشاد الوزير بجهود جمعية العمل الخيري البحرينية وما يبذلونه من جهود مباركة في خدمة مجتمعنا البحريني المعطاء بما يساهم في تكريس الأهداف والتطلعات السامية بتحقيق الرفاه والتنمية المستدامة للجميع من خلال تعزيز روح الشراكة والتكاتف والتعاون بين المؤسسات الأهلية والاجتماعية التي تعمل على التخصص والاحترافية والتكامل لما فيه خير وتقدم مملكتنا.بدوره عبر رئيس جمعية «خير» د.حسين المهدي عن بالغ شكره وتقديره للوزير ميرزا على رعايته ودعمه لهذا الحفل، وقال إن هدف التكريم هو لزيادة وتيرة العمل التطوعي عبر إيجاد حوافز تدفع بعجلة التطوع. وأكد أن الجمعيات لها دور فاعل بتحقيق التنمية المستدامة، ومن مقومات نجاحه تقدير القائمين عليه، وحقيقة التكريم هي دعوة للأفراد بالانخراط بالعمل التطوعي فحجم العمل التطوعي ينم عن تطور ورقي المجتمع لما له من دور فاعل ومؤازر للجهود الرسمية.