ذكرت صحيفة "سوبر ديبورتي” الإسبانية أن المدافع الفرنسي "عادل رامي” قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى ملكية نادي ميلان بعد مفاوضات عسيرة بين النادي الإيطالي وفالنسيا الذي يملك عقد اللاعب. الصحيفة الإسبانية أكدت أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بين ميلان وفالنسيا بعد أن عرض الأول مبلغ 3.5 مليون يورو فيما رفض الخفافيش التخلي عن اللاعب بأقل من 4.25 مليون يورو، وهو ما أجبر المعني بالأمر على التدخل بنفسه والدفع من ماله الخاص من أجل تأمين انتقاله للروسونيري. رامي الذي أصبح لاعباً منبوذاً في فالنسيا منذ التصريحات التي انتقد من خلالها مدربه ميرزلاف ديوكيتش تلقى اتصالاً من النادي يوم الخميس من أجل إخباره بضرورة الالتحاق بمقر التداريب والعمل وحيداً في المدينة الرياضية كون المدرب "نونو إسبيريتو” لا يعتمد عليه، وهو اتصال كان بمثابة الصفعة للاعب الفرنسي الذي رفض الفكرة وتدخل بنفسه ليدفع الفارق بين ما يطلبه فالنسيا وما يعرضه ميلان. يذكر أن عادل رامي لعب في صفوف ميلان خلال النصف الثاني من الموسم الماضي عن طريق الإعارة، كما إن النادي الإيطالي كان يملك خيار الشراء مقابل 7.5 مليون يورو، وهي قيمة رفض أدريانو جالياني دفعها.