أقر مجلس الوزراء نظاماً جديداً لتقييم الأداء الوظيفي ترتبط نتائجه بالحوافز والعلاوات والترقيات وبرامج التدريب تنفذ على مدى 4 سنوات، بينما أسقط متأخرات رسوم الكهرباء والماء والبلدية عن بعض الأشخاص المتوفين.وقرر المجلس في اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمس، توفير 4 ملايين دينار لإقامة الفعاليات السياحية خلال العام الجاري ضمن احتفالية المنامة عاصمة للسياحة الآسيوية 2014.وبحث مجلس الوزراء إنشاء شبكة صوتية حكومية مستقلة عن شبكة الهواتف الاعتيادية وتشغل عبر الإنترنت بتقنية خدمات نقل الصوت، بغية تقليص تكاليف الخدمات الهاتفية في الوزارات والأجهزة الحكومية.ووجه سمو رئيس الوزراء إلى بناء 179 وحدة سكنية في عراد تضاف إلى 140 وحدة تم الانتهاء من تشييدها، ودراسة إنشاء مشروع إسكاني شرق المحرق، وتوزيع الوحدات الجاهزة في الزلاق والحنينية وجو وعسكر.وقال أمين عام مجلس الوزراء د.ياسر الناصر في تصريح له عقب الجلسة، إن سمو رئيس الوزراء وجه بمباشرة بناء 179 وحدة سكنية كمرحلة ثانية تضاف لـ140 وحدة تم الانتهاء من بنائها في مشروع عراد الإسكاني.ووجه سموه لدراسة إنشاء مشروع إسكاني في شرق المحرق يحل محل المشروع القديم، حاثاً على سرعة توزيع الوحدات الجاهزة على المستفيدين دونما إبطاء في المشروعات الإسكانية المنجزة والواقعة في الزلاق والحنينية وجو وعسكر.ووافق المجلس على إسقاط متأخرات رسوم الكهرباء والماء ورسوم البلدية المستحقة على بعض المتوفين، وكلف وزارة البلديات وهيئة الكهرباء والماء بالتنسيق فيما بينهما بالنسبة للإعفاءات المالية، والتنسيق مع وزارة المالية في ما يختص بإجراءات الدليل المالي الموحد للجهات الحكومية.وأقر المجلس مشروع قرار بهذا الخصوص يفوض بموجبه وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء، بإصدار قرارات الإعفاء من رسوم البلدية والكهرباء والماء على متوفين لم يتم تسويتها، بعد التنسيق مع جهات الاختصاص المشار إليها، وبما يتماشى مع قرارات مجلس الوزراء ذات الصلة.وأعرب المجلس عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما نجم عنه من إزهاق للأرواح ونزيف للدماء ودمار للممتلكات والمنشآت التي تخدم الشعب الفلسطيني.وطالب المجلس، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بضرورة التدخل لوقف هذا الاعتداء وحماية المدنيين وإلزام إسرائيل بوقف غاراتها فوراً، لما تشكله من تصعيد في غاية الخطورة وانعكاسات سلبية على جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وتأتي في مرحلة أحوج ما تكون فيها المنطقة للأمن والاستقرار.وأقر مجلس الوزراء نظاماً جديداً لتقييم الأداء الوظيفي للموظفين تحت مسمى «أداء»، يطبق على جميع الموظفين في المستويات الوظيفية بما فيهم المدراء والوكلاء المساعدون.ووفق النظام المقترح يتم الانتقال من تقدير الأداء الحالي الذي يضم حالياً إما ممتاز أو جيد جداً أو جيد أو مرضٍ أو ضعيف، إلى تقدير جديد وهو «يجاوز التوقعات كثيراً في أدائه»، أو «يفي تماماً بالتوقعات»، أو «يفي جزئياً بالتوقعات»، أو «يحتاج إلى التحسين في الأداء»، وقرر المجلس أن تربط نتائج هذا التقييم بالحوافز والمكافآت والترقيات وبرامج التدريب. وصمم النظام بحيث يكون 65 إلى 75% من الموظفين حاصلين على تقدير «يفي تماماً بالتوقعات»، من أجل رفع الأداء الوظيفي الحكومي، بينما يساعد النظام الجديد الجهات الحكومية على إدارة موظفيها بشكل علمي يضمن العدالة والمساواة بين جميع الموظفين، ويربط أداء الموظف بالأهداف الاستراتيجية للجهة الحكومية، ويساعد على إيجاد كفاءات وطنية في العمل الحكومي. وقدم نائب رئيس الوزراء نائب رئيس مجلس الخدمة المدنية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، عرضاً للنظام الجديد وخطة تطبيقه العملي التي تنفذ على عدة مراحل بغضون 4 سنوات، فيما وجه المجلس ديوان الخدمة المدنية إلى مراجعة وتعديل جميع الأدوات القانونية ذات العلاقة بما يتماشى مع نظام «أداء».وقرر مجلس الوزراء توفير 4 ملايين دينار لإقامة الفعاليات السياحية الداعمة لقطاع السياحة، والمحققة لأهداف المنامة عاصمة السياحة الآسيوية للعام 2014.وكلف الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة والتنسيق بهذا الخصوص بين وزارتي المالية والثقافة بما يتماشى مع أحكام قانون المناقصات والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية. وبحث مجلس الوزراء إنشاء شبكة صوتية حكومية مستقلة عن شبكة الهواتف الاعتيادية وتشغل عبر الإنترنت بتقنية خدمات نقل الصوت، تقليصاً لتكاليف الخدمات الهاتفية في الوزارات والأجهزة الحكومية.وعرض وزير الدولة لشؤون الاتصالات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، تفاصيل المشروع ومتطلباته ومكوناته الرئيسة وآليات تطبيقه، وكلف لجنة ضبط وترشيد الإنفاق وتعزيز الدخل والإنتاجية في الوزارات والجهات الحكومية بدراسة ذلك.
نظام جديد لتقييم الأداء الوظيفي يرتبط بالحوافز والترقيات
14 يوليو 2014