نشرت شركة مايكروسوفت عبر موقعها الرسمي دراسة متكاملة عن تجربة اللجنة الأولمبية البحرينية في استخدام خدمة الاستضافة السحابية لبوابة اللجنة الإلكترونية على شبكة الإنترنت، والتي ساهمت في تعزيز البنية التحتية للخوادم وتوفير عنصر التوافر والقابلية، وسرعة الأداء والأمان، وباعتبارها أول مؤسسة خليجية تدشن تلك الخدمة.وأوردت الشركة تصريحاً خاصاً لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية على موقعها الرسمي، قال فيه «يقوم الآلاف من الناس بجميع أنحاء العالم بزيارة الموقع الرسمي للجنة الأولمبية للحصول على أحدث الأخبار والمعلومات، ولذا كان يتعين علينا البحث عن تقنيات متطورة لتحقيق أهدافنا..».وأضاف سموه أن هذا المشروع هو جزء من جهود اللجنة الأولمبية البحرينية الترويجية التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016، حيث احتاج قسم تكنولوجيا المعلومات في اللجنة إلى تطوير الموقع الجديد ليكون أكثر شمولية وتطوراً.وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن ارتياحه للتعاون بين اللجنة وشركة مايكروسوفت، مضيفاً: «يظهر هذا التعاون الجديد بين اللجنة الأولمبية البحرينية ومايكروسوفت التزامنا المستمر لتطوير الخدمات الإلكترونية التي تقدمها اللجنـــة للاتحــادات الرياضية وجميــــع منتسبيها».وأدلى مدير إدارة تقنية المعلومات باللجنة الأولمبية نواف عبدالرحمن بتصريح للشركة، أعرب فيه عن اعتزازه بالشراكة مع مايكروسوفت وأضاف «نتوقع زيادة عدد زوار الموقع خلال السنوات القليلة المقبلة، ولذا حرصنا على استخدام الاستضافة السحابية لخدمة جمهورنا الداخلي والخارجي في الحصول على تصفح وتحميل سريع وبأداء قوي، وتوفير عنصر الأمان وبكلفة أقل من الخوادم التقليدية.».وأضاف: «اكتشفنا أن حلول مايكروسوفت وفرت أفضل الأسعار وأكثرها ميزة». وختم قائلاً: «لقد شهدنا بالفعل الأداء الممتاز خلال فترة الاختبار».وبدوره، قال طارق حجازي، المدير الإقليمي لمايكروسوفت في البحرين وسلطنة عمان، «نحن مسرورون لاختيارنا من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية كمزود لخدمة الاستضافة السحابية. إن استضافة بوابة الإنترنت التي تقدم خدماتها لجميع عشاق الرياضة في البحرين وحول العالم هو ليس فقط تحدياً بالنسبة لنا وإنما مسؤولية..».وأكد حجازي التزام الشركة بدعم المؤسسات الحكومية والمحلية وتزويدهم بأحدث التقنيات المتوفرة لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم والوفاء بوعودهم.واستعرضت شركة مايكروسوفت تجربة اللجنة الأولمبية البحرينية باعتبارها الحالة الأولى في منطقة الخليج التي تدشن خدمة الاستضافة السحابية.يذكر أن خدمة الاستضافة السحابية هي خدمة افتراضية تختلف عن الاستضافة التقليدية، حيث إن تلك الخدمة لا تتقيد بالموارد والخوادم (Servers) المحلية، وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي كما تشمل قدرات معالجة برمجية عالية ومتميزة، وتتمتع بالعديد من المميزات مثل الحصول على موارد مخصصة توفر مرونة كاملة في توسيع وتقليص نطاق الخدمة والتبديل بين تشغيل وإيقاف الموارد بحسب الحاجة، وتضمن أكبر قدر من الأمان ضد القرصنة والأعطال الفنية، كما إن كلفة الخدمة أقل من الخوادم التقليدية.