علي حسن بوجيريالاسم: علي حسن بوجيري، العمر: 21 سنة، طالب هندسة مدنية بجامعة البحرين حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟بدأت رحلتي الأولى مع القرآن منذ الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الابتدائي وكان مقدار حفظي الذي أنجزته 3 أجزاء فقط (28-30)، ثم انقطعت فترة طويلة عن القرآن إلى أن وصلت إلى الصف الثاني ثانوي وأدركت حينها ضرورة حفظ القرآن لما يعود ذلك بالنفع على الفرد في الدنيا والآخرة، فواصلت المشوار حينها وأنهيت حفظ القرآن في 8 أشهر فعلية ولكني آثرت أن أقرأ آخر الآيات في شهر رمضان في الحرم فأنهيت الحفظ في 11 شهراً.ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟؟حفظ القرآن لابد أنه أمنية كل شخص مسلم يحلم بها لما فيه من نفع على الفرد في دنياه وآخرته، وما دفعني أكثر هو حرصي على التميز في جميع المجالات، ولا يوجد مجال أعظم من القرآن الكريم.آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟قال تعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ{(فاطر 32)خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟أول المشجعين لي هما والداي حفظهما الله اللذين حرصا على أخذي لمراكز التحفيظ منذ صغري، وكان أصحابي لهم دور بارز أيضاً في تشجيعي لحفظ القرآن.باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟مع بداية الدخول للمدرسة، حينها يكون الطفل قد تعلم نطق الحروف بشكل صحيح.هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟عند حفظ القرآن يجب أن يعي الفرد أنه أصبح قدوة يحتذى به في المجتمع، فيمكن أن يذكر الناس الحافظ أمام أبنائهم كي يقتدوا به، فلا يجب أن يرى من الحافظ– القدوة - إلا كل خلقٌ حسن.كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك؟حدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟شعور لا يمكن وصفه في سطور، فقد أتممت الحفظ بعد فترة طويلة من بذل الجهد والصبر إلى أن بلغني الله ذلك، نسيت في تلك اللحظة جميع المصاعب التي واجهتني في فترة الحفظ، وشعرت حينها بأنني محظوظٌ بأن بلغني الله شرف حفظ القرآن.لا شك أن الوالدين لهما دور عظيم في تحبيبنا بالقرآن، فقد حرصا على أخذي إلى مراكز التحفيظ منذ الصف الأول، وعندما واصلت الحفظ في فترة متأخرة، بقيا على متابعة معي والسؤال عن كمية حفظي من فترة إلى فترة، وعندما أنهيت حفظ القرآن كانت الفرحة تغمرهما، شعرت حينها أنني حققت الأمنية التي كانا يتمنياها.عمار خالد جناحيالاسم: عمار خالد جناحي، العمر: 25 عاماً، العمل: موظف في طيران الخليجحدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟بدأت مشوار الحفظ في مسجد الإيمان في الصف الثاني الابتدائي وثم تأسست واحات القرآن الكريم وتابعت حفظي هناك حتى أتممت حفظ القران كاملاً في الصف الثالث ثانوي بحمد الله تعالى .ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟؟في البداية عندما كنت صغيراً أحببت حلقة التحفيظ لوجود زملائي فيها، وعندما كبرت قليلاً وتعلمت مكانة القرآن والأجر العظيم الذي يناله حافظه وحامله والبركة التي يلتمسها من خلال قراءته وحفظه، ازداد تعلقي وحبي لكتاب الله.آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟لا توجد آية معينة فكلها لها وقع في نفسي.خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟زملائي وأساتذتي وبالأخص الشيخ بدر قمبر والأستاذ عمار الحسن.باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟الصف الأول الابتدائيهل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟أصبحت أكثر حباً له، وزادت رغبتي في تعلم علومه وتعليمه للطلاب الصغار.كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك؟ حدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟لا توجد كلمات يمكن أن تصف الشعور، كل ما أستطيع أن أقوله بأنها كانت فرحة عارمة ممزوجة بالرهبة بأن كتاب الله في صدري ولساني، فيجب علي مراجعته والتخلق بأخلاقه والعمل به.
تجربة حفاظ القرآن
14 يوليو 2014