كشف المدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العميـد عبدالرحمن سنان أن عملية ضبط عصابة احتيال آسيوية وضعت حداً لنشاط احتيالي بلغت قضاياه 22 قضية جمعت فيها العصابة بالنصب والاحتيال ما يقارب 22 ألف دينار، مشيراً إلى أن من بين ضحايا العصابة شبان متعلمون وحملة شهادة جامعية.وقال العميد سنان في لقاء مع مجلة «الأمن» إنه «على خلفية القبض على مجموعة من الآسيويين ادعوا أنهم يعملون في إحدى شركات الاتصال تم رصد كمية كبيرة من بطاقات الاتصال وتم إحالة أفراد العصابة والمبالغ المتحصلة من النصب والاحتيال إلى النيابة العامة، وأفاد بأن أفراد العصابة يعملون في البحرين بكفالات مختلفة مصنفين بين عمال وموظفين».وحذر المواطنين والمقيمين من الوقوع في مصيدة النصابين والمحتالين الذين يرتكبون جرائم النصب عن طريق الهواتف الذكية بالكذب على أصحابها بفوزهم بجوائز مالية كبيرة ويطالبون بتزويدهم بأرقام بطاقاتهم الائتمانية أو أرصدة شحن هاتفية أو تحويل مبالغ مالية لحسابات خارجية نظير استكمال إجراءات إرسال المبالغ التي فازوا بها.وكانت عصابة من الآسيويين قامت بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين والمقيمين من خلال إيهامهم بأنهم فازوا بجوائز مالية سخية وان عليهم تعريفهم بأرقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم أو إرسال أرصدة شحن هواتف إليهم أو إيداع مبالغ مالية محددة لحسابات في الخارج لإتمام إجراءات إيصال تلك الجوائز إليهم.وعن المستويات التعليمية للضحايا قال العميد سنان إنه «ربما قد يتبادر إلى الأذهان بأن البسطاء هم من وقعوا فريسة لهؤلاء النصابين ولكن الوقائع كشفت أن من بين الضحايا الحاصل على تعليم متوسط وحملة الشهادة الثانوية وحملة الشهادات الجامعية، مبدياً استغرابه لسهولة وقوعهم في مصيدة النصابين بهذه الكيفية».