طالبت جمعية الشبيبة البحرينية بتشكيل وتفعيل لجان ومنظمات مناهضة التطبيع، وفتح مكاتب المقاطعة التجارية للبضائع الإسرائيلية ووقف ومنع أي مظهر سياسي أو ثقافي أو رياضي تطبيعي، وتربية النشء وتثقيفه على ماهية المشروع الصهيوني، وسبب قيام هذه الكيان بوصفه نقطة ارتكاز للقوى الإمبريالية في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة مقاطعته ومناهضته وعدم تطبيع العلاقات معه بأي شكل كان . وشددت «الشبيبة» على مركزية قضية فلسطين وأن الصراع الأساسي في منطقة الشرق الأوسط هو بين القوى الإمبريالية التوسعية الناهبة لثروات وخيرات المنطقة وبين الشعوب المضطهدة التواقة للحرية والعدالة الاجتماعية. وقالت الجمعية في بيان لها إن آلة القتل الإسرائيلية مازالت تواصل عدوانها على أهلنا في قطاع غزة في باقي أرض فلسطين ولا تفرق بنادق وقنابل وطائرات المحتل بين شيخ وطفل وامرأة ورجل في استمرار لحملة بدأت تشارف يومها العاشر وسط صمت عربي رسمي مستنكر. وأعربت «الشبيبة» عن استنكارها بأشد عبارات الشجب والاستنكار العدوان الهمجي السافر، وهذا الكم الهائل من الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتعدها جرائم وأعمالاً ضد الإنسانية ترتكب بغطاء ودعم أمريكي فاضح. ووجهت الجمعية تحية للشعب الصامد في فلسطين وتحيي المقاومة الباسلة، داعية الفصائل الفلسطينية لتوحيد بيتها الداخلي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى قاعدة المقاومة والكفاح كأساس لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. ودعت الشعوب المناضلة ضد الإمبريالية والصهيونية في كافة دول العالم لأوسع حملة تضامن عالمية مع صمود الشعب الفلسطيني، وتنديد واستنكار وشجب الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان المغتصب، والمبادرة لتسيير التظاهرات وتنظيم الوقفات الاحتجاجية وممارسة الضغط على حكوماتها لقطع علاقاتها مع هذا الكيان الغاصب. كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن تكون له وقفة جادة مع جرائم الكيان الصهيوني تعيد الاعتبار للشرعية الدولية بحيث تفرض عقوبات دولية رادعة على هذا الكيان ويتم تقديم مجرمي الحرب الصهاينة لمحكمة الجنايات الدولية.
«الشبيبة» تطالب بتشكيل وتفعيل لجان ومنظمات مناهضة التطبيع
15 يوليو 2014