أعدت الإدارة العامة للمرور برنامجاً حافلاً بمناسبة مرور 100 عام على دخول أول مركبة لمملكة البحرين، وذلك من خلال عدة برامج وأنشطة ثقافية توعوية مرورية وتاريخية. وقال المستشار الإعلامي بالإدارة العامة للمرور عبدالعزيز بوحجي: نظراً لأهمية هذا الحدث كونه نقطة الانطلاق للحركة المرورية بشكلها المنظم، أعدت الإدارة العامة للمرور أنشطة وفعاليات للاحتفاء بهذه المناسبة من خلال الاستعانة بعدد من المركبات القديمة لتجسيد هذه الفترة ووضعها في بعض معارض وكلاء السيارات، وتصميم عدد من النشرات والوسائل الإعلامية التي تبين هذا الحدث ومراحل تطور الحركة المرورية. وأشار إلى أن الإدارة ستشارك في كافة الفعاليات الشعبية والمناسبات التي تقام في مملكة البحرين لتسليط الضوء على هذه المناسبة الوطنية وذلك بالتعاون من عدد من الجهات المعنية بالحدث، وعلى رأسهم وزارة الثقافة كون الحدث تاريخي ويسلط الضوء على حقبة زمنية هامة متمنين للجميع الاستفادة من تلك الأنشطة والفعاليات. وذكر بوحجي أن أول مركبة أدخلت البحرين العام 1914، كانت من نوع (كينج) وكانت تمتلك من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله بن عيسى بن علي آل خليفة والتي جلبها معه من الهند عن طريق البحر وكان يتم استيراد البترول آنذاك من الخارج نظراً لعدم اكتشاف النفط في البحرين، مبيناً أن تلك الفترة الزمنية شهدت تطوراً ملحوظاً على أجهزة المرور حيث تولت البلدية أمور تنظيم الحركة المرورية آنذاك وأصدر أول قانون لتنظيم الحركة المرورية ضمن قانون البلديات وكان يعنى بتنظيم الحركة المرورية قرابة 10 أفراد في مقر الشرطة بسوق المنامة بالقرب من البلدية. وذكر بوحجي أن أوقات عمل المرور في ذلك الوقت كانت ملتزمة بأوقات عمل الحكومة خلال أوقات العمل الرسمي حتى ارتفع عدد المركبات إلى 26 مركبة خلال العام 1926.