تراجعت أسواق الأسهم الرئيسة بالعالم خلال الأسبوع الماضي الممتد من 5-12 يوليو، بعد تجدد المخاوف على الاستقرار المالي في أوروبا، وفقاً لما ذكرته شركة الخبير المالية في تقرير.وبحسب «الخبير المالية»، تعززت الأصول الآمنة كالذهب والين الياباني مع تخوف المشاركين من احتمال حصول تقلبات مالية في منطقة اليورو تؤثر سلباً على الانتعاش الاقتصادي العالمي. وطغت البوادر المقلقة الصادرة من أوروبا على تقرير الأرباح المشجع الذي نشرته شركة الألمنيوم «ألكوا»، والبيانات الاقتصادية التي أظهرت أن مطالبات البطالة تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ 7 سنوات تقريباً. ولم يشتمل محضر الاجتماع الأخير للجنة الأسواق المفتوحة على أية مفاجآت كبرى تتعلق بالتوقيت المحتمل لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. من جانب آخر، أدت الأخبار المقلقة المتعلقة بالنظام المصرفي البرتغالي إلى تخوف في أسواق الأسهم الأوروبية وسجلت أسهم القطاع المالي في أوروبا خسائر كبيرة. كذلك تم تعليق التداول لفترة وجيزة بأسهم بنك أسبيريتو سانتو أس أيه Banco Espirito Santo SA بعد أن أخلت شركته الأم بالتزامات سداد ورقة تجارية قصيرة الأجل. وأدت الأحداث الجارية في البرتغال إلى ارتفاع العوائد على السندات السيادية في دول المحيط الأوروبي. وتراجع سعر صرف اليورو أمام العملات الرئيسة في النصف الثاني من الأسبوع نتيجة للمخاوف التي أحاطت بالاستقرار المالي في المنطقة. من جهة أخرى، تراجعت معدلات العوائد الأساسية للسندات السيادية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا في ظل بوادر الضغط المالي في منطقة اليورو.وفي ما يتعلق بأسعار الصرف، تراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة بعد صدور محضر الاجتماع الأخير للجنة الأسواق المفتوحة بسبب انعدام الوضوح في ما يتعلق بالمسار المستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وانخفضت العوائد على السندات الأمريكية لعشر سنوات إلى ما دون علامة 2.50%، مع تلميح محضر الاجتماع الأخير للجنة الأسواق لمفتوحة إلى أن المصرف المركزي ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة.خليجيا، انتعشت الأسواق الخليجية بعد التراجع الذي كانت شهدته الأسبوع الماضي لتغلق هذا الأسبوع بأداء إيجابي تعززه تقارير أرباح الشركات القوية.
مخاوف الاستقرار المالي بأوروبا تهبط بالأسهم العالمية
16 يوليو 2014