تدشين 5 فنادق جديدة تروج للسياحة الراقية خلال الأشهر المقبلةقالت وزارة الثقافة إن قرارها الإداري رقم (5) لسنة 2014، بشأن فنادق الـ 3 نجوم، لا يتضمن وقف أو غلق أيٍ من فنادق الثلاث نجوم أو مرافقها، داعية أصحاب ومدراء فنادق الأربع والخمس نجوم لاجتماعٍ تعقده اليوم لاطلاعهم على المستجدات، ودعوتهم للمشاركة في ورش عمل لوضع معايير جديدة لعمل فنادق الأربع والخمس نجوم. وأكدت الوزارة أن القرار الأخير سيعود بالمردود الإيجابي على السياحة والاستثمارات فيها، حيث إن البيئة الجاذبة في المملكة تتيح مزاولة العديد من الأنشطة، كاشفة عن أن البحرين ستشهد إطلاق العديد من الاستثمارات الفندقية الجديدة خلال الأشهر المقبلة، ومنها تدشين خمسة فنادق ما بين أربع وخمس نجوم، جميعها تروج للسياحة الراقية.وبينت الوزارة أن هذا القرار يأتي في سياق تصحيح الأوضاع وتحسين العمل الفندقي، ولا يحول دون إعادة توظيف مرافق الفنادق، بل على العكس تمامًا، فهو يحرص على إعادة تشغيلها بما لا يخل بالقرار، لتكون مصادر دخلٍ إضافية راقية للفنادق، التي يجب أن تعتمد في مدخولها الأساسي على إيرادات الغرف والخدمات السياحية رفيعة المستوى.ولفتت وزارة الثقافة إلى أن سعيها لتصحيح ولتطوير العمل الفندقي لا ينافي متطلبات السياحة، حيث إن هنالك العديد من النماذج الفندقية في مملكة البحرين التي تعتمد بشكل كبير على إشغال الغرف، من بينها فندق قصر الشرق (ثلاث نجوم)، فندق الماريوت (أربع نجوم) وفندق قصر العرين (خمس نجوم)، مشيرة إلى أن هذه الفنادق لديها نسبة إشغال فندقي عالٍ، معتمدةً على المرافق الإضافية ذات النشاط السياحي، كما هو الأمر مع فندق قصر الشرق الذي تــزيد نسبـــة إشغاله عـــن %40، فيمـــا لا تزيد نســبة إشــــغال بقيــة الفنـــادق من ذات الفئة عن %23.. وبينت أن دور المرافق (والمرفق هو الذي يضاف إلى العمل الأساسي) يجب أن يكون مساندًا للهدف الرئيسي لتلك الفنادق وهو إشغال الغرف وتأجيرها، ولذا لا يمكن للفنادق أن تركز عملها على الأنشطة الإضافية فقط، معربة في السياق نفسه عن استعدادها لتقديم المشورات والنصائح لأصحاب الفنادق ومدرائها، بحيث يتم الارتقاء بالعمل الفندقي وتطويره بما يخدم مصلحة مملكة البحرين وسمعتها السياحية. ولفتت وزارة الثقافة إلى أنها أعلنت في وقت سابق عن ابتعاث عشرات الطلبة البحرينيين بالتعاون مع القطاع الخاص لتدريبهم وتأهيلهم للعمل في قطاع الفندقة والضيافة، بهدف بحرنة الوظائف الإدارية في الفنادق، وهذا ما يعزز استراتيجية وزارة الثقافة للسياحة للأعوام المقبلة (2015- 2018)، بالإضافة لقيامها بتقييم دوري لأداء الفنادق، ويتم إرسال نسخة من تلك التقييمات إلى الفنادق بهدف إطلاعهم على مستوى الأداء المهني.وذكرت الوزارة أنها تركز في مساعيها على السياحة العائلية والثقافية من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة، ومن بينها المهرجانات مثل ربيع الثقافة وصيف البحرين، مشيرة إلى أن الإحصاءات بينت أن ما يتم إنفاقه خلال فترة إقامة هذه الأنشطة يصل إلى 1000 دينارٍ بحريني لكل عائلة، وأثبتت التقارير ارتفاع إيرادات السياحة وأعداد السياح الوافدين إلى مملكة البحرين في الأعوام الأخيرة، خصوصًا خلال فترة إقامة المهرجانات الموسمية.