كتبت - عايدة البلوشي: لا تلتمس شيئاً سوى 1.5 ألف دينار لإجراء عملية تعيد الحياة والبصر لعينها التي تلفت بسبب مضاعفات السكري! هي سيدة بحرينية مصابة بالسكر منذ سنوات، تعيش بين الأدوية من مستشفى لآخر، باحثة عن نعمة لا تقدر بثمن. تقول المرأة: ترددت كثيراً للحديث في وسائل الإعلام، ومن الصعب جداً اللجوء إلى أحد وطلب المساعدة، لكن الظروف تفرض قرارات لا نستطيع تغييرها.. أعاني من داء السكر وأراجع المستشفيات بشكل دوري وفي إحدى هذه المراجعات، قامت الطبيبة بفحص نظري وأكدت لي حينها وجود نزيف داخلي وماء في العين وأعاني من صعوبة النظر، وصعوبة فحص الشبكية نظراً لحدة النزيف، ما يحوجني لإجراء عملية بسرعة، كما أكد أيضاً طبيب بمستشفى خاص. وتضيف: ذهبت إلى مستشفى العام (الحكومي) للعلاج، فهناك بدأت رحلة المواعيد والتشخيص، وراجعت المستشفى في هذه المواعيد ومازالت لي مواعيد أخرى للعلاج، لكن الأمر الذي يقلقني هو طول فترة هذه المواعيد والعلاج رغم أن الطب الخاص شدد على ضرورة إجراء العملية.. وأرجو من أصحاب الأيادي البيضاء مساعدتي في العلاج الذي يكلف 1500 دينار تقريباً. وتشير السيدة إلى أنها منفصلة عن زوجها، وأبناؤها يعانون ظروفاً اجتماعية صعبة تعيقهم عن مساعدتها.
باب الخيـــر
17 يوليو 2014