من «ترمينيتـر» إلى «بلايد رانــر» و«زي 6 بي او»، تزخر مكتبة هوليوود السينمائية بمجموعة كبيرة من الأبطال الخارقين الذين يتفوقون بقدراتهم على مخترعيهم... قد تكون هذه المرحلة بعيدة على أرض الواقع، إلا أن ثمة كثيرين في اليابان يؤمنون بإمكان تحقيق ذلك.وفي مجال الروبوتات الصناعية، الأمر محسوم: اليابان تتصدر السباق، إلا أن بعض العلماء يفكرون في تطوير «كائنات» من شأنها الاهتمام بحاجات سكان هذا البلد ذي معدلات الأعمار المرتفعة ومساعدة المسنين خصوصاً في المهام المنزلية.وأعلنت حوالي 300 شركة مؤخراً تكتلها لتشكيل كونسورسيوم بهدف تطوير حوالي 100 روبوت متطور للغاية يمكن أن يلعبوا دور الأصدقاء أو المساعدين للبشر بحلول 2020.