دعوة رئيس الوزراء للإسراع بتنفيذ «الاتحاد» تصدرت العناوين الرئيسة للصحفالصحف السعودية تؤكد أن الزيارة دفعة للعلاقات الثنائية بين المنامة والرياضالشرق الأوسط والحياة: مباحثات الأميرين خليفة وسلمان دفعت سبل «التعاون»المنامة والرياض: العمل سوياً لحماية المصالح العربية والخليجيةنالت الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى المملكة العربية السعودية اهتماماً واسعاً ومتميزاً حيث قام محرك البحث العالمي Google بتصنيف فعاليات هذه الزيارة تحت عنوان البحث المتعمق والتغطية الشاملة، نظراً للكم الهائل من وسائل الإعلام التي تناولت هذه الزيارة، كما اهتمت الصحف الخليجية والعربية ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية بهذه الزيارة، حيث ركزت على ما تخللها من مباحثات بين سموه والقيادة السعودية، تناولت مختلف القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية الشقيقة في شتى المجالات.كما إن تصريحات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بشأن أهمية الاتحاد الخليجي باعتباره الخيار الأوحد أمام دول المجلس لمواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة، ودعوة سموه إلى تحقيق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الانتقال إلى الاتحاد الخليجي دونما تردد أو تأخير، نالت أيضاً اهتماماً ملحوظاً تجسد في إبرازها كعناوين رئيسية في العديد من الصحف ومواقع الأخبار. وقد ركزت الصحف والمواقع الإخبارية السعودية على ما مثلته الزيارة من دفعة للعلاقات السعودية ـ البحرينية، وما اتسمت به من بُعد استراتيجي، وهو ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بقوله: «إن أمن السعودية والبحرين كل لا يتجزأ»، كما شدد عليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن «السعودية عمق استراتيجي للبحرين، وأن شراكة البلدين مصيرية ووحدتهما حتمية». واهتمت الصحف السعودية بإشادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المساندة لمملكة البحرين، وتأكيد سموه على أنها ستبقى محفورة في ذاكرة كل أبناء البحرين، وقول سموه «إن خادم الحرمين الشريفين بحنكته استطاع أن يسير بالعمل الخليجي والعربي إلى آفاق تعلو فيها قيمة العمل الجماعي، ونجح بسياساته الحكيمة في لم الشمل العربي وتوحيد الصفوف للدفاع عن المصالح العربية والإسلامية في مختلف أرجاء العالم».ومن جانبها، نشرت صحيفة المدينة السعودية افتتاحية خاصة عن الزيارة جاءت تحت عنوان «نحن والبحرين»، أكدت فيها أن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وصاحب السمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ينطوي على أهمية خاصة، ليس فقط لما شكّله من حلقة جديدة في سلسلة اللقاءات بين كبار مسؤولي البلدين التي تهدف أساسًا إلى تعزيز علاقات الشراكة بينهما في كافة المجالات والأصعدة لما فيه خير ومصلحة بلديهما وشعبيهما ودول مجلس التعاون الخليجية وشعوبها قاطبة، وإنما أيضًا بسبب الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور والعمل من أجل تعزيز أمن واستقرار المنطقة من خلال رؤية شاملة تتضمن الآليات الكفيلة بحماية المصالح العربية والخليجية في ظل الأحداث المتسارعة التي تفرز كل يوم تحديات جديدة تتطلب السعي المشترك لتجنيب دول وشعوب المنطقة مخاطر هذه المرحلة والوصول بها إلى بر الأمان. وشددت على أن العلاقات السعودية - البحرينية تضرب بجذورها في العمق التاريخي والحضاري لبلدين توأمين، ظلّت تربطهما -عبر حلقات التاريخ- علاقة متفرّدة، أساسها المحبة والاحترام المتبادل، والمصلحة المشتركة، والمصير الواحد؛ ورأت أن تأكيد صاحب السمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على أن أمن البحرين وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن السعودية الشقيقة تشكّل حصنًا شامخًا للإسلام والعروبة، يثبت أن مواقف المملكة العربية السعودية تنطلق من فكر استراتيجي وحدوي، ورؤية حكيمة تأخذ في الاعتبار -وبالدرجة الأولى- مصلحة الأمة العربية والإسلامية، وتحقيق الأمن والسلام للمنطقة بأسرها. وأبرزت جريدة «الرياض» تصريح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى وصوله إلى السعودية والذي قال فيه إن «المملكة أول بلد تشرئب إليه الأعناق العربية والإسلامية في الملمات»، فيما نوهت جريدة «الوطن» السعودية إلى تأكيد سموه على أن «شراكتنا مع المملكة مصيرية ووحدتنا حتمية»، كما أبرزت صحف «عكاظ» و»اليوم» و»الشرق» و»الاقتصادية» إشادة سموه بالدور البارز للمملكة العربية السعودية في مسيرة مجلس التعاون ونُصرة قضايا العرب والمسلمين. أما صحيفة «الشرق الأوسط» وصحيفة «الحياة» اللندنيتين فقد أبرزتا مباحثات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وولي العهد السعودي حول سبل تعزيز العلاقات البحرينية ـ السعودية في المجالات كافة، وما تطرق إليه لقاء سموهما من بحث المستجدات العربية والدولية وما يحيط بدول الخليج من اضطرابات ينبغي التعامل معها بحذر، والتأكيد على الحاجة إلى تطوير منظومة مجلس التعاون. وركزت الصحف الإماراتية ومن بينها صحيفة «الخليج» على تأكيد سموه بأن «الاتحاد الخليجي هو الخيار الأوحد لمواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة»، فيما أبرزت الصحف والمواقع الإخبارية الكويتية ومنها (السياسة، الوطن، القبس، الرأي، الأنباء، الصباح، النهار، عالم اليوم، صحيفة كاظمة الإلكترونية) دعوة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الإسراع في تنفيذ دعوة خادم الحرمين للاتحاد الخليجي دونما تردد أو تأخير، لافتة إلى إشادة سموه بالمواقف السعودية المشرفة إلى جانب البحرين واستمرار مساندتها وعدم توقف دعمها للمملكة. وتناولت الصحف والمواقع الإخبارية المصرية ومن بينها (المصري اليوم، اليوم السابع، شبكة محيط الإخبارية، وموقع بوابة مصر) خبر الزيارة من زاوية الاتحاد الخليجي أيضاً، وتأكيد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أنه يشكل قضية مصير لا تقبل التأجيل بالنسبة لدول التعاون في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة. ونوه موقع جريدة «الرواد» اللبنانية إلى تأكيد صاحب السمو الملك الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أهمية العمل من أجل تعزيز أمن واستقرار المنطقة من خلال رؤية شاملة تتضمن الآليات الكفيلة بحماية المصالح العربية والخليجية في ظل الأحداث المتسارعة التي تفرز كل يوم تحديات جديدة تتطلب السعي المشترك لتجنيب دول وشعوب المنطقة مخاطر هذه المرحلة لتكون في مستوى هذه التحديات. إن اهتمام وسائل الإعلام الخليجية والعربية بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر إلى المملكة العربية السعودية يجسد ما لهذه الزيارة من أهمية من حيث التوقيت والمضمون، وما تحمله هذه الزيارة من دلالات هامة على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين من جهة، وتعزيز العمل الخليجي المشترك من جهة أخرى.