حصل جمال عدلي عنبتاوي، وهو يدخر بانتظام في حساب التوفير القائم على الجوائز من بنك الإثمار «ثمار» على 100 ألف دولار في سحب «ثمار» الربع السنوي على الجائزة الكبرى.وكان السحب، الذي أجري الأسبوع الماضي في المقر الرئيس للبنك تحت إشراف ممثلي عن وزارة الصناعة والتجارة وكذلك المدققين الداخليين والخارجيين، اختار 183 رابحاً حصلوا إلى جانب رابح الجائزة ربع السنوية على جوائز يبلغ مجموعها 191 ألف دولار.وقال مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد للبنك محمد جناحي، إن برنامج الادخار ثمار يواصل النجاح من خلال الإقبال الشديد عليه وقام كذلك بتهنئة الفائزين.وأضاف جناحي: «تشجيع الادخار هو جزء من مهمة البنك حيث يحقق للمدخرين الاستفادة من مدخراتهم للمستقبل. كما إن حساب ثمار يجذب عدداً كبيراً من المدخرين نظراً للجوائز العديدة والتي تعد بمثابة مكافأة للأفراد، مثل الرابح جمال، من الذين لديهم عادة الادخار بشكل منتظم».ويعتبر «ثمار» حساباً متوافقاً مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية تم إطلاقه من قبل بنك الإثمار، لتشجيع العملاء على تبني أسلوب قائم على الإنفاق والادخار يتسم بالمسؤولية من خلال تقديم جوائز نقدية كحافز للمدخرين. كما يقدم «ثمار» أيضاً غطاءً تأمينياً مجانياً على الحياة وكذلك معدلات أرباح شهرية متوقعة. وكلما ادخر المشاركون أكثر كلما زادت فرصهم لربح الجوائز.يذكر أن إجمالي الجوائز النقدية خلال الفترة من نوفمبر 2013 إلى نوفمبر 2014 ستكون أكثر من مليوني دولار، موزعة على الرابحين في السحوبات الربع السنوية والشهرية والسحوبات الشهرية لثمار الصغار والسحوبات الخاصة بالعيد.وسوف يتم سحب العيد لثمار وثمار الصغار في 22 يوليو للإعلان عن أسماء الرابحين في سحب عيد الفطر الحصري. وسيجرى السحب النهائي للجائزة ربع السنوية الكبرى لهذا العام على مبلغ 100 ألف دولار في 2 أكتوبر 2014. وسيدخل السحوبات جميع المدخرين الذين لديهم 50 ديناراً أو أكثر في حساب ثمار.يشار إلى أن البنك يواصل العمل على تحقيق المزيد من التطور في أعمال التجزئة الأساسية خلال العام 2014 مع افتتاح فروع جديدة وكذلك تقديم منتجات جديدة.ويقدم البنك الأعمال المصرفية للتجزئة والأعمال المصرفية للشركات وخدمات الخزينة والمؤسسات المالية وغيرها من الخدمات المصرفية الأخرى.كما يقدم البنك مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي الاحتياجات التمويلية والاستثمارية للأفراد والمؤسسات.