إلى صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير/ خليفة بن سلمان آل خليفة حفظكم الله ورعاكم. بعظيم من التقدير ومشاعر الحب الصادقة، والولاء والإجلال أتقدم لسموكم الكريم أنا أحد المواطنين المخلصين لهذا الوطن المعطاء وللقيادة الرشيدة أعيش وعائلتي تحت كفالتكم ورعايتكم وحكومتكم الرشيدة، في ظل إنجازات حضارية في شتى الميادين اتسمت بالشمولية في جميع جوانبها، وعهد زاهر، منذ قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، لي طلب منذ زمن طويل أمني النفس في سبيل الحصول عليه، لما عرف عن سموكم الكريم من سماحة وجود وسخاء منقطع النظير، وحب لعمل الخير وتفريج هم المهمومين، مقتدين بنهج أسلافكم الكرماء الفاتحين، الذين قيل في كرمهم وسخائهم «على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم».ووجه تحرير هذا الخطاب ودواعيه يا صاحب السمو تحديداً هو بأنني مواطن بحريني الأصل والجنسية، رب عائلة مكونة من (زوجة وثلاثة أبناء) تقدمت بطلب شرف الحصول على الجنسية البحرينية لزوجتي (لبنانية الأصل) وذلك بتاريخ 24/11/2004، وقد أنهيت إجراءات التقديم والأوراق والثبوتيات بما فيها المقابلة الشخصية المتعلقة باكتساب الجنسية البحرينية منذ سنة 2009.ولم يكن هناك حسب رد المعنيين بالأمر ما يحول دون الحصول عليها حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها بالمملكة والمتعلقة بشرف نيل وحصول الجنسية البحرينية، إلا أنه وحتى موعد كتابة هذا الخطاب، لم يتم استدعائي وزوجتي للحصول على الجنسية. ولا يخفى على سموكم مدى المعاناة النفسية، التي يعانيها الأهل والأبناء جراء ذلك، علماً بأنني قد قمت بمخاطبة كل من الديوان الملكي ومعالي وزير الداخلية وأثمرت تلك الجهود، عن قيام الديوان الملكي مشكوراً عام 2011 بالرد بطلب نسخ من جوازات الأبناء وجوازي وورقة إعلان رغبة اكتساب الجنسية لزوجتي، إلا أنه ومنذ ذلك الاتصال لم أحصل على نتيجة حتى ساعة كتابة هذا الخطاب ونشره.إنني يا صاحب السمو الأمير واحد من أبناء هذا الوطن من الذين ثبتوا والأهل على موقف الإخلاص والوفاء والولاء للقيادة الرشيدة، والثبات على المحافظة على مكتسبات الوطن. لذا أتمنى على سموكم الكريم النظر في قضيتي الإنسانية وإعطاء أوامركم السامية للمعنيين بإدارة الهجرة والجوازات، إسعاداً للأسرة وحفاظاً على كيان تلك الأسرة، بالموافقة على نيل شرف وإصدار والحصول على الجنسية البحرينية لزوجتي السابقة الذكر. هذا وأنا على ثقة تامة وأمل بأنني لن أرد خائباً هذه المرة لأنني طرقت باب كريم ابن أكرمين، وصاحب أيادٍ بيضاء، وأني سأظفر بمكرمة من مكرماتكم السخية التي لا انقطاع لها، فمنكم العون، ومني الوفاء والولاء، والدعاء للباري بحق هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، بأن يحفظكم ويثيبكم ويرعاكم ويتقبل صيامكم وقيامكم . أطال الله في عمركم وجعلكم عزاً وسنداً وذخراً وجعل كل ما تقومون به في ميزان حسناتكم.العنوان لدى محررة الصفحة
أناشد الجهات المعنية التكرم بإعطاء زوجتي الجنسية
20 يوليو 2014