كتب - محرر الشؤون المحلية:دشنت حملة الجسد الواحد مجمع البحرين السكني للأيتام على الحدود السورية الأردنية، ويؤوي المبنى عدداً كبيراً من الأيتام الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال الأزمة السورية، ووصل عدد الأيتام الذين تكفل بهم أهل البحرين إلى 1500 يتيم مكفولين كفالة كاملة من مأوى وغذاء وتعليم.وقال د.فيصل الغرير «يوفر مجمع البحرين السكني للأيتام الرعاية الشاملة من جميع النواحي، فالمجمع يوفر لهم وجبات الأكل اليومية إضافة لبرنامج تعليمي ورعاية صحية». وأضاف الغرير «شكراً لأهل البحرين لتفاعلهم مع حملة كفالة الأيتام ورعايتهم، وأوجه نداء لأهل الخير للمساهمة في هذه المشاريع النموذجية حيث إنه مازال هناك الكثير من الأرامل والأيتام الذين يجلسون في الخيام وتحت الأشجار ويبحثون عن من يؤويهم ويوفر لهم المسكن المناسب الصحي كما هو الحال في مخيم أمهات المؤمنين.من جانبه أكد النائب عبدالحليم مراد أنه رغم صغر مساحة البحرين والتي لا تكاد ترى على الخارطة إلا أنها أصبحت رقماً صعباً في مساندة المستضعفين في جميع أقطار العالم فغزة والصومال وبورما والعراق كلها تشهد لأيادي أهل البحرين البيضاء والآن سوريا، حيث وصلت مساعدات أهل البحرين لأغلب مناطق سوريا وهذا يدل على كرم أهل البحرين وإحساسهم بالمسؤولية تجاه إخوانهم في سوريا».وأضاف مراد «نحن الآن في أيام مباركة فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقات في هذا الشهر الكريم ويحث الصحابة على التبرع بقوله «ما نقص مال من صدقة» وكان رسول الله أجود ما يكون في رمضان، فعلينا كمسلمين التكاتف مع إخوتنا فالاحتياجات كثيرة ولديهم نقص كبير في الأدوية ومستلزمات العمليات الجراحية، كما إن هناك الكثير من الأيتام ممن ينتظرون أن يكفلوا ليحصلوا على قوت يومهم».ودشنت حملة الجسد الواحد خلال الأشهر الماضية 15 مستشفى ميدانياً في مختلف مناطق سوريا لإجراء عمليات جراحية مختلفة إضافة للحقائب الطبية الجوالة للمسعفين، كما تم إنشاء 5 مخابز في مدن مختلفة يغطي كل واحد منها 30 ألف شخص يومياً بكامل احتياجاتهم من الخبز والدقيق، و6 مطابخ مركزية للإفطار في هذا الشهر الكريم، وفي مشروع السلال الغذائية الذي تكفل به أصحاب الأيادي البيضاء في البحرين تم توزيع 5000 سلة غذائية تكفي كل عائلة لما يقارب الشهرين لتقضي احتياجات رمضان والعيد.