كتبت - زينب أحمد:طالب أهالي مدينة حمد، وزارة الأشغال، بمتابعة مشكلة محطة المجاري الواقعة في دوار 22، وما تتسبب به من روائح وحشرات ضارة، تتهدد حياتهم والحياة البحرية.وقال عضو بلدي المحرق الناشط البيئي غازي المرباطي إن تلوث مياه الصرف الصحي، يعرض حياة المواطنين للخطر لتأثرهم بالحشرات الضارة وتفاعل الغازات مع بعضها البعض، مشيراً إلى أن خليج توبلي ترك مهملاً إلى أن أثر على الحياة البحرية، مطالباً وزارة الأشغال بالمتابعة الدورية لمياه الصرف الصحي.وذكر النائب محمد بوقيس أنه تسلم شكوى من قبل المواطنين بشأن موضوع محطة المجاري الواقعة بمنطقة مدينة حمد دوار 22، وبدوره قام بتسليمه إلى وزارة الأشغال، لكن إلى يومنا هذا لم يرد رد من الوزارة. وأكد المواطن أبو محمد أن محطة المجاري الواقعة في دوار 22 تسببت لنا بكثير من الروائح الكريهة مع انبعاث الحشرات والناموس لتصل إلى عدم خروج الأطفال إلى الشارع للعب، ومجرد فتح نوافذ وأبواب المنزل تدخل الروائح المزعجة إلى الداخل.وقال بوعلي إن وجود هذه المحطة بوسط المنطقة السكنية سببت العديد من المشاكل منها تجمع الحشرات الضارة وانبعاث الروائح منها بالإضافة إلى أن فصل الشتاء حل بالبحرين مما يجعل المياه المترسبة في المحطة تفيض إلى الشارع العام مسببة الروائح الكريهة.وذكرت أم جاسم أنها تعاني بكثرة من الروائح المزعجة الصادرة من المجاري، وتقدمت بالشكوى في الإذاعة والصحف دون جدوى، فلا بخور يفيد ولا عطور.بدورها أكدت أم علي أن المحطة تتسبب بمتاعب لدرجة حتى الطيور التي تربيها بالمنزل اختنقت من الروائح، كما إنها لا تستطيع أن تغسل الملابس خارجاً.أما أبو خالد فقال إن هذه الروائح المزعجة الصادرة من المحطة، سببت العديد من المتاعب وبمجرد أن نفتح المكيفات تدخل الروائح.وقالت أم محمد: سئمنا هذه الروائح، فأين الجهات المسؤولة عن ذلك؟وعلقت أم عبدالله: مطبخي يقع بالخارج لسوء حظي، وعندما أريد أن أحضر طعام الغداء تدخل الحشرات والذباب إلى المطبخ، فأجدها في الشوربة أو في الثلاجة.
أهالي مدينة حمد يطالبون «الأشغال» بتأهيل مجاري دوار 22
22 يوليو 2014