60 موظفاً للرد على بلاغات الأعطال الكهربائية خلال الصيفتقوية الإنارة بسوق البحير استجابة لمطالبة الأهالي بالمجلس«أمتار ذكية» مستقبلاً للاستغناء عن تسجيل قراءة العداد يدوياًقال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والمـاء إن مجموع المستحقات المتأخرة في شهر نوفمبر 2013 بلغ 148 مليون دينار، وبعد تحليل المعلومات تبين أن أكثر من 80% من المشتركين يدفعون الفواتير بانتظام، وما نسبته 20% هم المترددين في الدفع لأسباب مختلفة، مشيراً إلى أن «التسهيلات أدت لخفض مجموع المستحقات المتراكمة لدى الهيئة من 148 مليون إلى 132 مليون دينار حسب إحصائية شهر فبراير 2014».وأضاف الوزير ميرزا، خلال استضافته في المجلس الأسبوعي لمحافظ الوسطى مبارك الفاضل، أنه «تم العمل على حل مشكلــة تراكم المستحقات على المواطنين القادرين عبر مد أمد الأقساط من عامين كحد أقصى إلى 4 أعوام، أما غير القادرين على الدفع من المتقاعدين والمعسرين فتم تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأنهم عبر احتساب ضعف متوسط الاستهلاك الشهري للكهرباء كقسط يدفعه المشترك شهرياً لسداد الفواتير المتراكمة، ما أسهم في خفض المبلغ الشهري المستقطع من هذه الفئة إلى حد كبير».وحول جهود الهيئة لتفادي الانقطاعات، قال ميرزا إن «الانقطاعات قلت بنسبة فاقت 26% في شهر يوليو 2013 مقارنة بالشهر ذاته من العام 2012، وتضاعفت الجهود حتى غابت الانقطاعات خلال العام الحالي وتعمل الهيئة جاهدة للحفاظ على هذا الأداء خلال الفترة المقبلة».وأضاف أن «الهيئة زادت عدد المولدات الكهربائية المتنقلة لإمداد منازل المواطنين بالتيار لحين إصلاح الخلل من 100 مولد قبل 3 سنوات إلى 194 مولداً، كما زادت عدد المشرفين الفنيين خلال الصيف إلى 50 شخصاً، ويتم استخدام مركبات مزودة بتقنية خاصة لتحديد موقع الخلل في التمديدات الأرضية، وتطوير مركز الاتصالات وتزويده بـ40 خط هاتف، ومضاعفة عدد الموظفين المعنيين بالرد على المكالمات من 30 إلى 60 موظفاً خلال الصيف، ما أسهم في تسريع التفاعل مع شكاوى المواطنين وحلها فورياً عبر إرسال الفنيين إلى الموقع وإمداد المنازل بالتيار عبر المولدات لحين إصلاح الخلل».وأكد ميرزا أن «المملكة تتمتع بطاقة كهربائية تستوعب زيادة الأحمال»، موضحاً أن «محطات التوليد توفر طاقة إجمالية قدرها 4 آلاف ميغاوات في حين شهد يونيو الماضي أعلى معدل استهلاك للتيار خلال العام الجاري بمعدل 3 آلاف و40 ميغاوات، وحسب التقديرات قد يزيد معدل الاستهلاك إلى 3 آلاف و200 ميغاوات خلال أغسطس المقبل وهو معدل دون الطاقة الإجمالية المنتجة».وأكد «إمكانية الاستفادة أيضاً من مشروع الربط الكهربائي الخليجي عند الضرورة.وحول انقطاع المعونة المقدمة من الهيئة عن بعض الأسر المعوزة المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية وقدرها 10 دنانير تخصم من الفاتورة الشهرية، قال الوزير إن «الأمر يرجع لقيام هيئة الكهرباء والماء بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية بزيادة عدد الأسر المسجلة من 10 آلاف إلى 15 ألف أسرة، ويجري العمل على حل هذه الإشكالية».وحول ضعف الإنارة في سوق البحير، وجه الوزير المسؤولين المعنيين بزيارة الموقع ميدانياً واتخاذ اللازم لتوفير الإنارة.وعلق الوزير على ملاحظة بشأن ترك بعض المقاولين للحفريات دون رصف بعد الانتهاء من إصلاح الأعطاب في التمديدات الأرضية، بالإشارة إلى أن الوزارة تلزم كل مقاول بوضع لافتة في موقع العمل تتضمن اسم الشركة وأرقام الاتصال بها ويمكن إبلاغ الهيئة بهذه المخالفات.وقال ميرزا، رداً على المطالبة بتطوير نظام القراءة الشهرية لعداد الكهرباء والذي يعتمد على تسجيل القراءة يدوياً، إن «الخطط المستقبلية تتضمن تثبيت أمتار ذكية توصل القراءات تلقائياً إلى نقطة مركزية لدى الهيئة»، لافتاً إلى «إمكانية قيام المشترك بتزويد الهيئة بقراءة العداد هاتفياً».من جهته، قال المحافظ الفاضل إن «هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بتلمس احتياجات المواطنين في القطاعات الخدمية»، مشيداً بإنجازات هيئة الكهرباء والماء ونجاحها في تقليل الانقطاعات خلال الصيف وتسريع عمليات إصلاح الخلل حال حدوثه لضمان راحة المواطنين.وفي ختام اللقاء، أثنى الأهالي على التطور الملحوظ في الخدمات المقدمة من الهيئة، وأجمع الحضور على تفوق هذه الخدمات بالمقارنة مع دول الجوار خاصة في ما يتعلق بسرعة الاستجابة لبلاغات الأعطال وتوفير المولدات الكهربائية المتنقلة للمنازل لحين إصلاحها. ووجه الأهالي الشكر لمحافظ المحافظة الوسطى على إتاحة الفرصة لهم من خلال المجلس الأسبوعي للالتقاء بالمسؤولين عن مختلف القطاعات الخدمية وطــرح احتياجاتهــم. واستضـــاف محافـــظ الوسطى في مجلسه الأسبوعي بمبنى المحافظة الوزير ميرزا، في لقاء مفتوح مع الأهالي بحضور نائب المحافظ د.الشيخ صباح بن حمد آل خليفة، والسفير الفلسطيني لدى المملكة طه عبدالقادر، وكبار المسؤولين بالمحافظة وهيئة الكهرباء والماء.