كتبت – مروة العسيري:شهدت السلطتان التنفيذية والتشريعية في البحرين تبادلاً لأدوار أعضائها، منذ بداية العهد الإصلاحي واستئناف العمل الديمقراطي. وتم استبدال مواقع 11 شخصية منتسبة للسلطة التشريعية سواء نواب إلى الشورى، أو نواب إلى وزراء، أو شوريين إلى وزراء.ومن النواب الذين حازوا الثقة الملكية لتعيينهم في مجلس الشورى، النائب عبدالعزيز أبل، الذي كان نائباً في الفصل التشريعي الثاني، وشغل منصب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية لمجلس النواب لدور الانعقاد الأول فيه، وانتسب أبل إلى الأسرة الشورية في الفصل التشريعي الثالث اعتباراً من 14 ديسمبر 2010 . أما عضو الشورى الحالي جهاد حسن بوكمال، فكان نائباً في الفصل التشريعي الأول ليعين وزيراً للإعلام سبتمبر2007، ثم يعود للسلطة التشريعية بالغرفة المعينة في الفصل التشريعي الثاني 24 نوفمبر 2008. وتتشابه حكاية الشورية د.ندى حفاظ بزميلها، إذ كانت عضو مجلس الشورى في الفصل التشريعي الأول لدورتين ورئيسة لجنة الخدمات للدورة الأولــى (2002-2003)، تم تعيينها وزيرة الصحة من أبريل 2004 حتى سبتمبر 2007، وعادت للشورى في الفصل التشريعي الثاني اعتباراً من 27 سبتمبر 2007، وشغلت عضوية لجنة الشؤون المالية والاقتصادية. وتم تجديد عضوية حفاظ بالشورى في الفصل التشريعي الثالث اعتباراً من 14 ديسمبر2010، كرئيسة لجنة الخدمات لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث.وعين الشوري الحالي نوار المحمود مكان العضو المستقيل من الشورى بعد أزمة البحرين في 2011 الأمين العام السابق للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالغفار عبدالحسين، وكان المحمود أمين عام مجلس النواب في 2006. وفي السياق نفسه فإن الأمين العام الحالي لمجلس الشورى عبدالجليل الطريف، كان عضو مجلس الشورى للفصل التشريعي الأول اعتباراً من 16 نوفمبر 2002، ونائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى لأدوار الانعقاد الأول والثاني والثالث والرابع من الفصل التشريعي الأول.أما الشوريون الذين تحولوا إلى وزراء فهم وزير الصحة الحالي صادق الشهابي، الذي كان عضو مجلس الشورى اعتباراً من 17 سبتمبر 2005، إلى أن حمل حقيبة الصحة الوزارية في فبراير 2012، وكذلك زميلته وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب التي تولت الوزارة في ابريل 2012، والتي كانت معينة كشورية في الفصل التشريعي الثاني 5 ديسمبر 2006. وكان وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي، عضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي، شغل العديد من المناصب حيث كان نائبــاً بمجلــس النوّاب من (2002-2010)، وشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني في (2006-2010)، وعين في الشورى في (2010-2014)، كرئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إلا أنه حمل حقيبته الوزارية في أبريل 2014.وعين النائب السابق رئيس كتلة الأصالة الإسلامية غانم البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية في أبريل 2014 بعد أن كان نائباً على مدى 3 فصول تشريعية. أما عضو الشورى أحمد بهزاد فكان نائباً سابقاً في الفصل التشريعي الأول 2002-2006، وشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في النواب لأدوار الانعقاد الأول والثاني والثالث والرابع، وتم تعيينه عضواً بالشورى في الفصل التشريعي الثاني 2006 - 2010، والثالث 2010 – 2014.